دشنت وزارة التعاون الدولي، مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، وتعزيز العلاقات مع شركاء التنمية مُتعددى الأطراف والثنائيين والحكومات وصانعى القرار الدوليين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، لدعم الاقتصاد الدائرى، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقوم الدبلوماسية الاقتصادية على ثلاثة مبادئ أساسية، من بينها مبدأ سرد الشراكات الدولية.
وفى تقريرها السنوى شرحت وزارة التعاون الدولى مبدأ سرد الشراكات الدولية، وذكرت أنه يأتى فى إطار ثلاثة عوامل أساسية هى المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة.
وذكرت أنه مما لا شك فيه أن جزءًا أساسيًا من استمرارية العمل والجهد نحو تحقيق التنمية، هو خلق الرأى العام الواعى بما يتم تنفيذه والمؤيد للجهود التنموية المبذولة، لذلك تسعى وزارة التعاون الدولى من خلال المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، لاستخدام المشروعات التنموية المنفذة فى إطار المشاركات الدولية لخلق قصص ملهمة ومحفزة، توضح للرأى العام ما يتم تنفيذه وتعرضه على المستويين المحلى والدولى، بما يوضح للمؤسسات الدولية الجدوى من التمويلات التنموية التى تم توفيرها ودورها فى تحقيق التنمية.
ومن خلال التعاون مع شركاء التنمية تقوم الوزارة بخلق لغة مشتركة للتواصل ورسائل مبتكرة للترويج للشراكات التنموية المنفذة، من خلال ثلاثة عوامل:-
المواطن محور الاهتمام:
أن التنمية الحقيقة هى التى تقوم على المواطن بشكل أساسى، لذلك من خلال شراكاتنا الدولية التى تسير وفقًا لتوجهات الدولة، نحن ملتزمون بتحسين سبل الحياة من خلال إطلاق إمكانات رأس المال البشرى لدفع عجلة التنمية إلى الأمام، من خلال العمل مع الأطراف ذات الصلة بما يضمن إطلاق الإمكانات الكامنة للاقتصاد المصرى.
المشروعات الجارية:
يتم تنفيذ المشروعات الممولة من شركاء التنمية عبر قطاعات متعددة بما فى ذلك التعليم والنقل وتحلية إدارة موارد المياه والطاقة المتجددة وريادة الأعمال وتمكين المرأة، وكافة القطاعات التى تتسق مع أجندة التنمية الوطنية.
الهدف هو القوة الدافعة:
أهداف التنمية المستدامة هى المحرك الرئيسى لشراكاتنا الدولية بهدف تحقيق نمو شامل ومستدام فى عالم سريع التغير، نمو قادر على مواجهة الصدمات المستقبلية ويعزز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة