صرح داونينج ستريت فى بريطانيا، إن روسيا كانت مسؤولة عن مكالمات خادعة إلى وزير الدفاع البريطانى بن والاس ووزيرة الداخلية بريتى باتيل، متظاهرة بأنها من رئيس الوزراء الأوكراني، وفقا لصحيفة الجارديان.
وفى أول بيان لها ألقى باللوم على المكالمات، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إنه يعتقد أن جهات حكومية روسية مسؤولة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول من على صلة بالكرملين تم تحديده على أنه وراء هذه المحاولات.
من المفهوم أن هناك مخاوف فى وايتهول من أن روسيا قد تنشر اقتباسات مزيفة لتعليقاتهم لأغراض دعائية. كما تم استهداف نادين دوريس، وزيرة الثقافة، دون جدوى.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئيس الوزراء البريطاني: "الدولة الروسية كانت مسؤولة عن المكالمات الهاتفية الخادعة التى أجريت لوزراء بريطانيين الأسبوع الماضي".
وأضاف: "هذه ممارسة معتادة لعمليات المعلومات الروسية والمعلومات المضللة هى تكتيك مباشر من دليل الكرملين لمحاولة صرف الانتباه عن أنشطتهم غير القانونية فى أوكرانيا.. إننا نشهد سلسلة من قصص الإلهاء والأكاذيب الصريحة من الكرملين، مما يعكس يأس بوتين وهو يسعى لإخفاء حجم الصراع وإخفاقات روسيا فى ساحة المعركة."
ووفقا للتقرير، قال والاس بأنه استُهدف بعد وقت قصير من مكالمته يوم الخميس فى محاولة لاستباق أى محاولة من جانب موسكو لنشر لقطات منه، وتم فتح تحقيق فى كيفية حدوث ذلك وتبحث مراجعة مشتركة مع وايتهول فى تشديد الإجراءات الأمنية.
ووفقا للتقرير فان المتصل الذى استطاع الوصول إلى وزير الدفاع البريطانى بن والاس كان يتظاهر بأنه رئيس الوزراء الأوكرانى، دينيس شميهال.
كانت هناك العديد من الدعوات الخادعة المماثلة فى الماضى ولكنها لم تُنسب إلى روسيا، فى مايو 2018، تحدث بوريس جونسون - وزير الخارجية آنذاك - عن العلاقات الدولية مع متصل مزيف تظاهر بأنه رئيس الوزراء الأرميني.
فى عام 2015، تبين أن السلطات كانت هدفا لمكالمات خدعة، فى إحداها، نجح محتال يدعى أنه رئيس GCHQ، روبرت هانيجان، فى الوصول إلى رئيس الوزراء آنذاك، ديفيد كاميرون، على هاتفه المحمول. وفى الحالة الأخرى، اتصل المتصل بـ GCHQ وتمكن من الحصول على رقم هاتف هانيجان المحمول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة