وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكى جو بايدن، في بيان صحفى نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، اليوم الاثنين ، إنه قد آن الآوان لإنهاء هذه الحرب ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا بموافقة الحوثيين على التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها الذي يعمل على عملية تدريجية لتهدئة الصراع.

وشددت الولايات المتحدة، على دعم هذه الجهود بشكل كامل ومواصلة تقديم الدعم الكامل لشركائها في الدفاع عن أراضيهم من هجمات الحوثيين، وحثت المجتمع الدولي على أن يحذو حذوها في هذا الصدد.

وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية قد أيدتا العديد من دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد خلال عام 2021؛ إلا أن الحوثيين رفضوا هذه الدعوات وشنوا هجمات جديدة في اليمن ونفذوا أعمالا إرهابية كتلك التي شنت ضد السعودية الليلة الماضية.

على صعيد متصل، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربير، ، في تصريح لقناة "العربية الحدث"، إن التحديات الصادرة من جماعة الحوثي وإيران والجماعات التي تمولها طهران تمثل خطرا شديدا على الاقتصاد العالمي والتجارة في هذه المنطقة.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز على العملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تركز على الوضع الإنساني ، لأن حوالي من 16 إلى 17 مليون يمني يعانون من الفقر والجوع، ولذلك قدمت واشنطن منذ أيام ما يقرب من 585 مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية للشعب اليمني.