"الأعلى للإعلام" يضع ضوابط مشددة للمسلسلات الرمضانية.. الالتزام بالمعايير المهنية والآداب العامة واحترام عقل المشاهد.. وتقديم أعمال تحتوى على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام

الإثنين، 21 مارس 2022 08:00 ص
"الأعلى للإعلام" يضع ضوابط مشددة للمسلسلات الرمضانية.. الالتزام بالمعايير المهنية والآداب العامة واحترام عقل المشاهد.. وتقديم أعمال تحتوى على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه يتمنى موسما مزدهرا للمسلسلات الرمضانية التى تحقق أقصى درجات المتعة والمشاهدة فى الشهر الكريم، مشددا على ضرورة الالتزام بالكود الإعلامى الصادر عن المجلس منذ سنتين، والمنشور فى الجريدة الرسمية من منطلق مسئولية المجلس القانونية والدستورية المتعلقة بحماية حقوق المشاهدين والحفاظ على حرية الإبداع وعدم التعرض للنواحى الفنية للأعمال الدرامية.

وأضاف المجلس أنه تم وضع معايير الأعمال الدرامية والإعلانات التى يتم عرضها على الشاشات وإذاعتها على محطات الإذاعة وهى الالتزام بالكود الأخلاقى والمعايير المهنية والآداب العامة، واحترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوى على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال فى المجتمع، والتزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات.

كما تضمنت المعايير عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التى تشوه الميراث الأخلاقى والقيمى والسلوكى بدعوى أن هذا هو الواقع، والبعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة، والتى تخرج عن سياسة البناء الدرامي، وتسيء للواقع المصرى والمصريين، خاصة وأن الدراما المصرية يشهدها العالم العربى والعالم كله، وعدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقى إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار.. ولا تخدمه بأى شكل من الأشكال.

وشدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى معاييره على ضرورة الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص فى كل مجال فى حالة تضمين المسلسل أفكاراً ونصوصاً دينية أو علمية أو تاريخية حتى لا تصبح الدراما مصدراً لتكريس أخطاء معرفية، والتوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما فى الظواهر الاجتماعية السلبية التى تسهم الأعمال الدرامية فى انتشارها، وضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان، والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة والبعد عن الأعمال التى تشوه صورتها عمداً أو التى تحمل الإثارة الجنسية سواء قولاً أو تجسيداً.

كما تضمنت المعايير، تجنب مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات التى تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التدخين والتعاطي، مع ضرورة التزام صناع الدراما بما تم الاتفاق عليه بشأن هذه الظواهر فى الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركز الكاثوليكى ونقابتى المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام وذلك للحد من مشاهد التدخين، إفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاع الذى يقوم به أفراد المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة فى الدفاع عن الوطن.

وأشار المجلس فى معاييره، إلى مسئولية القنوات الفضائية والإذاعات عن اختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة والتى تحمل قيمة ورسالة للمشاهد، وتتناسب وطبيعة المجتمع، وتحافظ على العادات والتقاليد والموروث الشعبى والتى تتطرق إلى القضايا الاجتماعية المهمة، قبل عرضها وذلك إثراء للشاشات والإذاعات بالدراما المحلية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة