أكرم القصاص - علا الشافعي

تأجيل محاكمة 51 متهما فى فقد 9 شباب خلال تهريبهم لأوروبا بالدقهلية لـ20 أبريل

الأحد، 20 مارس 2022 06:37 م
تأجيل محاكمة 51 متهما فى فقد 9 شباب خلال تهريبهم لأوروبا بالدقهلية لـ20 أبريل المحكمة
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية اليوم، تأجيل محاكمة 51 متهما فى 4 قضايا ‏هجرة غير شرعية، بعد أن وجهت النيابة العامة لهم اتهامات كونهم أسسوا ونظموا، وأداروا وانضموا ‏وآخرين إلى جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب ‏المهاجرين إلى الدول الأوربية، وكان ذلك بقيادة ‏المتهم الأول، وهو ما تسبب فى فقد 9 شباب ممن سافروا معهم فى غضون عام 2021.‏

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعى، رئيس المحكمة، وعضوية كل من: المستشار خالد ‏عبد ‏الحميد ‏السعدنى، والمستشار الدكتور خالد عبد الهادى الزناتى، والمستشار شعبان إبراهيم غالب ‏وسكرتارية كل من سامح إبراهيم الموافى، وأحمد عاشور الدرينى وتامر عبد المعبود المتولي.‏

 

وأحال المستشار علاء السعدنى، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهمين إلى محكمة ‏جنايات المنصورة، لأنهم بتاريخ سابق على تاريخ 17/11/2021 بدائرة مركز المنصورة بمحافظة ‏الدقهلية، لاتهامهم بعدة اتهامات لكونهم أسسوا ونظموا، وأداروا وانضموا وآخرين إلى جماعة إجرامية ‏منظمة لأغراض تهريب المهاجرين إلى الدول الأوربية، وكان ذلك بقيادة المتهم الأول وعضوية الباقين ‏والآخرين المجهولين، وذلك على النحو المبين فى التحقيقات.‏

 

‏ وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا وآخرين مجهولين جريمة تهريب مهاجرين بطريقة غير شرعية ‏من قبل المجنى عليهم، و"ذكر أمر الإحالة 9 أسماء من المجنى عليهم" وكان ذلك عن طريق جماعة ‏إجرامية منظمة "محل الاتهام الأول" تمارس نشاطها بالقطر المصرى والليبى، بأن خططوا وأعدوا لها ‏بداخل جمهورية مصر العربية، وأتموها بواسطة دولة ليبيا معرضين حياة المهاجرين المهربين ومعاملتهم ‏معاملة غير إنسانية ومهينة وصولا لتهريبهم إلى الدول الأوروبية عبر السفن والمراكب غير المخصصة ‏لنقل الركاب واختراق أعالى البحار، وقد ترتب على ذلك فقط كلا من سالفى الذكر المجنى عليهم، وكان ‏ذلك بقصد الحصول على منفعة مادية، حيث إداروا الحسابات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى تسهيل ارتكاب الجريمتين ‏محل الاتهامين المار بينهما.‏










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة