العلماء يطورون درعًا غير مرئى يمكنه إخفاء الأشياء عن طريق ثنى الضوء

الأحد، 20 مارس 2022 04:00 ص
العلماء يطورون درعًا غير مرئى يمكنه إخفاء الأشياء عن طريق ثنى الضوء درع غير مرئى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت عباءات التخفي ميزة شائعة في أفلام الخيال العلمي لسنوات من Star Trek إلى Harry Potter، وأصبحت التكنولوجيا المستقبلية حقيقة واقعة مع تطوير درع إخفاء وظيفي بالكامل، حيث تم تطوير الدرع من جانب شركة Invisiblity Shield Co التي تتخذ من لندن مقراً لها، وتستخدم مجموعة عدسات خاصة لإعادة توجيه الضوء، مما يجعل أي أشياء أو أشخاص يختبئون خلفها غير مرئيين.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه تم تطوير 25 درعًا كامل الوظائف حتى الآن، ويمول الفريق لتطوير المزيد.
 
وأوضح الفريق، "خاب أملنا بسبب عدم إحراز تقدم واستمرار عدم توفر دروع إخفاء العمل الفعلية، فقررنا تصعيد الأمور والمضي قدمًا في مشروعنا لإنشاء واحدة".
 
لقد مررنا بتكرارات لا حصر لها، واختبرنا الكثير من المواد، وعانينا من الكثير من الفشل، ولكن على طول الطريق، تمكنا من تطوير عملية تصنيع موثوقة وقابلة للتطوير وفعالة وإنشاء ما نعتقد أنه أفضل دروع إخفاء تم صنعها على الإطلاق.
 
يستخدم درع الاختفاء مجموعة عدسات خاصة لتوجيه الكثير من الضوء المنعكس من الكائن أو الشخص المختبئ خلفه بعيدًا عن المراقب، وإرساله بشكل جانبي عبر وجه الدرع إلى اليسار واليمين.
 
أوضح الفريق: "نظرًا لأن العدسات الموجودة في هذه المجموعة موجهة رأسياً، فإن شريط الضوء الموجه عموديًا الذي ينعكس بواسطة الكائن الواقف يصبح سريع الانتشار للغاية عند انتشاره أفقيًا عند المرور عبر الجزء الخلفي من الدرع".
 
وأكدوا، "هذا يعني أنه من منظور المراقب، يتم "تلطيخ" ضوء الخلفية أفقيًا عبر الدرع، مما يحجب المنطقة التي يُرى فيها الهدف عادةً".
 
اختبر الفريق مجموعة متنوعة من أشكال العدسات المختلفة بزوايا وأعماق وأشكال ومسافات فصل مختلفة لتطوير الدروع، ويتميز التكرار النهائي بعدسات مستطيلة ومحدبة تعمل بالتوازي عبر لوح بوليمر.
 
وأوضح الفريق أن "المواد المستخدمة في صنع الدروع مقاومة للأشعة فوق البنفسجية ودرجة الحرارة ومتينة للغاية، وهي مستخدمة بشكل شائع في اللافتات الخارجية والتطبيقات البحرية".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة