أكرم القصاص - علا الشافعي

أوبزرفر: نيجيريون يتهمون بريطانيا بتجاهل اللاجئين السود الفارين من أوكرانيا

الأحد، 20 مارس 2022 12:48 م
أوبزرفر: نيجيريون يتهمون بريطانيا بتجاهل اللاجئين السود الفارين من أوكرانيا طلاب أفارقة فارين من أوكرانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن نيجيريين اتهموا بريطانيا بتجاهل اللاجئين السود الفارين من أوكرانيا، وسردوا تجربتهم التي تلقي الضوء مرة أخرى على مشكلة التفرقة بين الناس حسب العرق.

 

وأشارت الصحيفة إلى قصة آلاني أيانولوا، وقالت إنها فرت من أوكرانيا قبل نحو أسبوعين، مع تقدم الجنود الروس نحو العاصمة كييف، وشقت الفتاة البالغة من العمر، 24 عاما، طريقها في أوروبا، على أمل أن تلتقي عائلتها في لندن، لكنها وحتى الآن بقيت عالقة لعشرة أيام في فرنسا، لأنها نيجيرية.

 

وأوضحت الصحيفة أن الفتاة واحدة من بين عدد متزايد من اللاجئين، الذين يتهمون الحكومة البريطانية، بأنها تتجاهل سمر البشرة، مشيرا إلى أن تجربتهم تلقي الضوء مرة أخرى على مشكلة التفرقة بين الناس حسب العرق، كما أن ترحيب بريطانيا باللاجئين الأوكرانيين أثار اتهامات بأن الوزراء لم يكونوا ليدشنوا قانون اللاجئين الذي صدر الأسبوع الماضي، لو لم يكن اللاجئون الأوكرانيون من بيض البشرة.

 

ويضيف المراسل أن المنتقدين، يقولون إن قانون الوزير مايكل جوف، لا يضع أي قيود على أعداد اللاجئين الأوكرانيين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ، مع قانون تأشيرات الدخول في البلاد، بالنسبة للأفغان، والذي سمح باستضافة 5 ألاف شخص، وعندما بدأ تنفيذه اتضح أن أغلب هذه التأشيرات تحصل عليها أفغان يعيشون بالفعل داخل بريطانيا.

 

وأضافت الصحيفة أن الفتاة ومجموعة أخرى معها انفصلوا عن مجموعة أكبر بواسطة المسئولين الأوكرانيين، عند الحدود لأنهم كانوا سمر البشرة، ونقلت عن كلير موسلي، من منظمة "كير فور كاليه" الخيرية قولها إن "القانون البريطاني لرعاية اللاجئين الأوكرانيين منحاز بكل وضوح".

 

كما أعاقت البيروقراطية خطة الرعاية السابقة ، التي تم إطلاقها في عام 2015 والمخصصة للاجئين السوريين إلى حد كبير ، حيث أدارت وضع حوالي 700 شخص في سبع سنوات مقارنة بوعد جوف بإدارة وضع "عشرات الآلاف" من الأوكرانيين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة