الكاظمى: يجب إعمار البنى التحتية بنينوى حتى تكون وجهة سياحية للعراق

الأحد، 20 مارس 2022 05:06 م
الكاظمى: يجب إعمار البنى التحتية بنينوى حتى تكون وجهة سياحية للعراق رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى
كتب ـ أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، الأحد، ضرورة الاهتمام بكل الجوانب الخدمية التى لها مساس بحياة المواطن، والتطرق إلى ضرورة إعمار فنادق محافظة نينوى والبنى التحتية؛ لأنها كانت وستكون وجهة سياحية مهمة من وجهات العراق.

وأعرب الكاظمى - خلال اجتماع ضم رؤساء الدوائر الخدمية في محافظة نينوى شمالي العراق - عن سعادته بالتواجد فى مدينة الموصل عقب تغلبها على العناصر الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابي، وعبورها إلى مرحلة الإعمار والبناء.

وشدد على ضرورة التعاون والتنسيق من أجل النهوض بالمحافظة، وتسجيل تجربة ناجحة على مستوى العراق.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي أهمية التخطيط المدروس للمشاريع الاستراتيجية في المحافظة، حتى تكون شاملة ومستوفية للشروط؛ لتتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

ووجه بالاستماع إلى شكوى المواطن وتلبية احتياجاته، الأمر الذي يعد الركن الأساسي في العمل الخدمي، كما وجه الوزارات المعنية بتذليل العقبات أمام مشاريع المحافظة، وتقديم العون والتسهيلات لها.

يذكر أن خلية الإعلام الأمني العراقية كانت قد أعلنت، أمس /السبت/، ضبط أربعة أحزمة ناسفة وعدد من العبوات والصواريخ في محافظتي الأنبار ونينوي.

وميدانيا، ذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق، أن قوة من الاستخبارات العسكرية تمكنت من القبض على "مسئول ديوان الصحة فى داعش الإرهابي" وتفكيك عبوات ناسفة غربي نينوي.. وأشارت الخلية إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن القبض على أحد الإرهابيين وينتمي لداعش في منطقة الحي الزراعي بناحية زمار غربي محافظة نينوى وهو من المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب.

وتابعت أن القوة تمكنت أيضا من ضبط خمس عبوات ناسفة وثلاثة رؤوس صواريخ، مع قذيفة هاون عيار 120 ملم في قرى الحمرة والرويشدية بقضائي تلعفر والحضر غرب نينوي، وتم تسليم الإرهابي الآخر إلى الجهات المختصة بعد إتمام الإجراءات اللازمة بحقه، فيما قامت قوة من فرق الجهد الهندسي برفع المواد وتفجيرها ميدانيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة