الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتى "السلامية والغربياب" بأسوان.. لايف وصور

السبت، 19 مارس 2022 01:26 م
الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتى "السلامية والغربياب" بأسوان.. لايف وصور أرشيفية
أسوان- عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت جهود المصالحات بمحافظة أسوان فى لم الشمل بين القبائل العربية، وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية بلانة التابعة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، وخلال مراسم "الجودة" أو مؤتمر الصلح تم تقديم "الكفن" لأسرة المجنى عليه لوقف سلسال الدم.

 
بدأت مراسم الصلح بتوافد المئات من المواطنين على مؤتمر الصلح "الجودة" بين عائلتى "السلامية والغربياب" بقرية بلانة التابعة لمركز نصر النوبة بأسوان، لإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين بعد إتمام الصلح.
 
وانطلقت مراسم الصلح بين الطرفين، بتلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمات للقيادات الدينية وأعضاء لجان المصالحات، وحضر مؤتمر الصلح المهندس محمد جلال نائب رئيس مدينة نصر النوبة نائبا عن محافظ أسوان، واللواء أكرم عثمان مساعد مدير أمن أسوان لفرقة وسط، نائبا عن مدير الأمن، وأيمن فؤاد عضو مجلس النواب وعدد من القيادات الدينية والأمنية والتنفيذية والعمد وأعضاء لجنة المصالحات بجانب حضور أكثر من 3 آلاف مواطن تقريبا.
 
وخلال المراسم، دخل شقيق الجانى من عائلة الغربياب وهو يحمل "كفنه" على يديه وقدمه لأسرة المجنى عليه "السلامية"، كنوع من تقديم الاعتذار وطلب الصفح والعفو لإنهاء الخصومة.
 
ويحمل شقيق الجانى "كفن" على يديه، لتقديمه خلال "الجودة" لعائلة السلامية فى حضور آلاف من المواطنين، واختتمت مراسم الصلح بتجهيز ولائم الغداء لجميع الحضور.
 
يشار إلى أن الخصومة بدأت أحداثها خلالها عام 2020 بين آل دياب من عائلة الغربياب وآل إسماعيل من عائلة السلامية مقيمان بقرية بلانة بمركز نصر النوبة فى محافظة أسوان، وذلك عندما طلب مصطفى أحمد دياب 22 سنة، من محمد فتحى 16 سنة، سائق توك توك، توصيله من بلانه إلى مدينة دراو بالتوك توك لشراء مستلزمات للمنزل ثم طلب الأول استكمال توصيله إلى مدينة كوم أمبو وفى الطريق بمنطقة زرزارة شبت مشادة كلامية بينهما بسبب تأخر سائق التوك توك، وعلى أثرها وجه "مصطفى" ل"محمد" عدة طعنات بمطواة كانت بحوزته فى منطقة الصدر والبطن وتوفى على أثرها.
 
 
وتم القبض على المتهم وتم إحالة أوراق الجانى للمفتى وصدر الحكم بتاريخ 14 يوليو 2021 ، وسعت جهود المصالحات لرئيس الرابطة الإدريسية وأهل الصلح، لتقريب وجهات النظر والصلح بين الطرفين خاصة أنهما من قرية واحدة وتجمعهما صلة جيرة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة