الأعلى للجامعات: تعاون بين مستشفيات الصحة والجامعية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.. وخطة للأنشطة الطلابية لتفعيل دور الجامعات لمواجهة الفكر المتطرف.. وتخصيص 1000 فدان لـ3 جامعات لتحقيق الاكتفاء من المحاصيل

السبت، 19 مارس 2022 05:42 م
الأعلى للجامعات: تعاون بين مستشفيات الصحة والجامعية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.. وخطة للأنشطة الطلابية لتفعيل دور الجامعات لمواجهة الفكر المتطرف.. وتخصيص 1000 فدان لـ3 جامعات لتحقيق الاكتفاء من المحاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • دعم كليات العلوم بالجامعات الحكومية بـ66 مليون جنيه

  • الأعلى للجامعات: برامج وأنشطة توعية لتنمية وهى طلاب الجامعات بتحديات الوطن 

 

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدورى، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم السبت، بجامعة الوادى الجديد، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.

 

قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الوادى الجديد، برئاسة د. عبد العزيز طنطاوى رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور السيد الشرقاوى لتجديد الثقة رئيسًا لجامعة السويس.

 

شهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين جامعات (القاهرة وطنطا والعريش) ومحافظة الوادى الجديد، بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة؛ لاستصلاحها واستزراعها وإجراء الأبحاث الزراعية عليها، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتى منها، وذلك باستخدام أحدث نُظم الرى الحديث والطاقة الشمسية، على أن يُخصص منها 200 فدان لخدمة البحث العلمى (استنباط محاصيل جديدة، زيادة الإنتاجية، تقليل الاحتياج إلى المياه)، وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاستصلاح الأراضى الصحراوية وتشجيع خريجى كليات الزراعة للمُشاركة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال الزراعة، وقام بالتوقيع على بروتوكولات التعاون، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، ود. حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش. 

 

وجه الوزير بمتابعة تنفيذ كافة الخطط البحثية التى قدمها نواب رؤساء الجامعات للدراسات العليا والبحوث، لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المجتمع المصرى فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، والتى تُركز على القضية السكانية ومحو الأمية، ودعم المنظومة الصحية، والحد من تلوث البيئة والهواء والمياه والتربة، وتحلية مياه البحر، والحد من ملوحة التربة، واستخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام أساليب الرى الحديثة، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.

 

وجه الوزير بسرعة تنفيذ الخطط التنفيذية للوزارة والجامعات حول نشر الأفكار الصحيحة ومواجهة الأثار السلبية للفكر المُتطرف، على أن تُقدم الجامعات تقارير شهرية لأمانة المجلس الأعلى للجامعات، تتضمن ما تم إنجازه من أعمال فى هذا الشأن، تجاوبا مع الجهود التى تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التى تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.

 

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للمجلس الأعلى للجامعات أن المجلس استعرض تقريرًا حول جهود توثيق التعاون والتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان، من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية واللجنة العليا للتخصصات الطبية (الزمالة المصرية)؛ لتدريب الأطباء المُسجلين فى برامج الزمالة المصرية المُختلفة بالمستشفيات الجامعية، وكذلك التنسيق بين عمداء كليات الطب والمديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية والسادة مديرى مديريات الصحة بالمحافظات المُختلفة، لتوفير احتياجات المستشفيات التابعة لوزارة الصحة من التخصصات الطبية الدقيقة، ودعمها بالكوادر الطبية وخاصة فى مجالات جراحات المخ والأعصاب وجراحة أمراض القلب والصدر وجراحات الأورام وجراحات الأطفال المختلفة، فضلًا عن التنسيق بين وحدات الرعاية المُركزة بالمستشفيات الجامعية ومنظومة رعايات مصر؛ لزيادة أعداد أسرة الرعاية المُركزة الموجودة بالمنظومة، والاستفادة المُثلى من جميع أسرة الرعاية المُركزة والحضانات المُتاحة بمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن المجلس استعرض تقريرًا حول التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ووجه الوزير الجامعات بالتعاون الوثيق مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، لسرعة استيفاء سياسات الملكية الفكرية للجامعات المصرية وتفعيل دور مكاتب نقل التكنولوجيا.

 

كما استعرض المجلس تقريرًا قدمه د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، حول موقف مبادرة الوزارة التى تنفذها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، لدعم كليات العلوم بالجامعات الحكومية والمعروفة بـ "Science up"، وأوضح التقرير أن المبادرة فى عامها الثانى 2021/2022، ستدعم 22 كلية علوم بالجامعات المصرية بمبلغ 66 مليون جنيه، وذلك لدعم قدرات الكليات فى مجالات الفيزياء والرياضيات.

 

استعرض المجلس أيضًا تقريرًا حول تعاقد مجلس إدارة صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، مع شركة مصر للتأمين لتقديم الرعاية الصحية لمن يشترك اختياريًا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وكيفية تقديم الجامعات الدعم لمُنتسبيها، لتيسير عملية الاشتراك فى الصندوق حتى يستفيد الأعضاء من الخدمات المُتميزة التى يُقدمها، مع إتاحة كافة المعلومات المُتعلقة بالصندوق، عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالصندوق http://hcf.mohesr.gov.eg

 

استعرض المجلس تقريرًا حول الأنشطة الطلابية بالجامعات خلال الفصل الدراسى الثانى، وشمل الجداول الزمنية والإجراءات التنفيذية الخاصة بتكثيف برامج وأنشطة التوعية التى تستهدف تنمية وعى الشباب الجامعى بكافة التحديات التى تواجه الوطن، وكذلك تنظيم مُسابقات فنية بين كافة الجامعات المصرية، وذلك بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتنسيق مع قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعات بشأن تنظيم رحلات ميدانية للطلاب بمحافظات الصعيد؛ لزيارة المشروعات التنموية التى تم افتتاحها، للتعرف على أهمية تلك المشروعات فى تحقيق التنمية المُجتمعية الشاملة.

 

استعرض المجلس تقريرًا حول أساليب تأمين الكتب المُحولة رقميًا ومنع طباعتها أو نسخها خارج الجامعات، وذلك فى إطار حماية حقوق الملكية الفكرية لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تقرير آخر حول مشروع إنشاء مراكز تجميع البيانات البيوميترية بالجامعات، المسئولة عن تسجيل وتجميع بيانات الطلاب والعاملين، لإرسال تلك البيانات إلى مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية لطباعة الشهادات والكروت الذكية.

 

استعرض المجلس تقريرًا حول مراكز المهارات المُنشأة داخل الجامعات، وعرض البرامج التدريبية التى تقدمها هذه المراكز، لتحقيق الأهداف المرجوة منها.

 

وافق المجلس على مشاركة الجامعات فى مبادرة "العمل الحر" المُقدمة من شركة مايكروسوفت مصر، بهدف تأهيل طالبات وخريجات الجامعات ودمجهن بسوق العمل، من خلال تدريبهن على المهارات التكنولوجية وإدارة الأعمال والمهارات الشخصية؛ لتمكينهن من خلق فرص جديدة من خلال العمل الحر، وتحقيق موارد مادية تكفل لهن "حياة كريمة".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة