وزير الخارجية الإيطالى يستبعد اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا قريبا

الجمعة، 18 مارس 2022 11:04 ص
وزير الخارجية الإيطالى يستبعد اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا قريبا وزير خارجية إيطاليا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استبعد وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو التوصل إلى اتفاق سريع للسلام بين أوكرانيا وروسيا. وقال في تصريح للقناة العامة الاولى  الإيطالية "أعتقد أنه من أجل التوصل لاتفاقية سلام  بمفهوم حل القضايا المتعلقة بالسيادة وبموقف أوكرانيا، سوف يستغرق الأمر وقتًا".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الايطالية "لهذا السبب يجب علينا الآن تقسيم المفاوضات الى طاولتين"، الاولى هي "التوصل الى وقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين المحاصرين"، والثانية "ستكون طاولة لاتفاقية سلام نهائية".

واشار دي مايو إلى أنه "يتفق" مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي قال أمس: إن فلاديمير بوتين يبدو أنه لا يريد السلام ولا يريد اتفاقًا.

وأضاف "مرت 10 أيام منذ انفتاح الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الحديث عن الناتو وشبه جزيرة القرم ودونباس، ولكن على الجانب الآخر نرى روسيا تحاول فقط إقناع الناس بأنها تريد اتفاقية سلام، إلا أنها في الوقت نفسه تواصل القصف، ليس فقط أهدافًا عسكرية بل مدنية، حيث يوجد مدنيون ونساء واطفال".

وكانت الحكومة الإيطالية عن استعدادها لإعادة بناء مسرح الدراما في ماريوبول المدينة الساحلية المحاصرة بأوكرانيا بعد أن دمرته الحرب بين موسكو وكييف، التي دخلت يومها الـ22.

وكتب وزير الثقافة داريو فرانشيسكيني في تغريدة على موقع "تويتر": "وافق مجلس الوزراء على اقتراحي بتقديم المعدات والموارد لأوكرانيا لإعادة بنائه في أسرع وقت ممكن"، مضيفا "المسارح في كل بلد هي ملك للبشرية جمعاء".

واتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بإلقاء قنبلة على المسرح الذي كان بمثابة مخبأ لمئات المدنيين، بينهم أطفال، بينما وصفت الخارجية الروسية هذه الاتهامات بـ"الكاذبة".

وأدان الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بأشد العبارات الممكنة ما وصفه بأنه استمرارا للقوات المسلحة الروسية ووكلائها في استهداف السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، فضلا عن حصارهم لمدينة ماريوبول.

وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل - في بيان صحفي - إن مسرح مدينة ماريوبول تعرض يوم أمس الأول لقصف مكثف، على الرغم من أنه كان بمثابة مأوى معروف وواضح المعالم للمدنيين الفارين من أعمال القتال بمن فيهم الأطفال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة