قال الكاتب والروائي أيمن رجب طاهر، إن والده كان معلما للغة العربية وحصل على مدرسة المعلمين في أسيوط، وهو من زرع في نفسه حب اللغة العربية، كما أنه كان قارئا جيدا للمجلات وتعلم منه هواية القراءة واقتناء الكتب، «والدي كان بيوجهني للاشتراك في المسابقات الثقافية التي كانت تنشر في مجلات الهلال، وشجعني جيدا».
وأضاف «طاهر»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن دار الهلال كانت ترسل له عندما كان طفلا مجموعة من الكتب والمجلات وباتت هي نواه المكتب الخاصة به، «عملت مكتبة خاصة وأنا عندي 12 سنة».
وأوضح أن والده كان دائما ما يفسر له عدد آمن الأعمال الغامضة التي كان يقرأها عندما كان صغيرا، لافتا إلى أن اللغة العربية بعد تخرجه من الكلية كان التبحر في القراءات بشكل عام، وكل ما يمت بالصلة باللغة العربية قرأت فيه، «أول عمل ليا صدر في عام 2005 بعنوان التابوت، وكان مجموعة قصصيه».
وأكد أنه وفي البداية كان متخوف من عمله الأول وما سيلاقيه العمل من نقد في نوادي الأدب، وكان عملا فارقا توقف على إثره عامان عن الكتابه من أجل إعادة النظر وإعادة الترتيب للقراءات والنظر حتى يستعد لباقي الأعمال تباعا، «قريت في الجوانب النقدية ودي من النواحي اللي وجهتني ليها مناقشة أول عمل».
وتابع: «النقاد وجهوني بشكل جيد إلى نقاط الضعف، وتلك النقاط كان لابد أن استدركها، وتعلمت اختيار اللحظة القصصية وحسن التعبير عنها والاهتمام باللغة وارتفاع الحس النفسي في شخصيات القصص».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة