قالت المهندسة إيريني استمالك، استشاري الهندسة البيئية ونائب رئيس المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، إن هناك خطين متوازيين نسير عليهما في العالم حاليا، ولو استمرينا في السير في هذين الخطين، فإننا مقبلين على سيناريو شديد الصعوبة على كوكب الأرض.
وأضافت خلال تقرير عرضه الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "الإنسان العادي والطبيعي بدأ يشعر بتغيير المناخ من خلال درجات الحرارة، والفيضانات وما نراه يوميا، والمستقبل بهذا الشكل غير باعث للتفاؤل، ودرجة الحرارة ارتفعت من نهاية القرن الـ 19، 1.1 درجة مئوية، وكان من المفترض أن ترتفع تلك الدرجة خلال 100 ألف سنة".
ومن جانبه قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بأمريكا ومستشار رئيس الجامعة البريطانية في مصر: "التغيرات المناخية هي ظاهرة عالمية بها تأثيرات على دول العالم، ونجد حلقات كبيرة من ارتفاع درجات الحرارة في أماكن، وانخفاضها في أماكن أخرى، والعالم الآن وصل إلى قناعة التغيرات المناخية مردودها أو أثرها هي الانبعاثات الكربونية".
وأضاف: "هناك كمية كبيرة من الغازات الدفينة أدت لارتفاع درجة حرارة الكوكب، وهذا الخطر يؤدي إلى كميات كبيرة من ذوبان الجليد مما يهدد بعض المدن بالغرق، ونجد اختلال في الأجسام المائية وسنجد أماكن ستشهد موجات من التصحر".
وقال الدكتور محمد ندا، خبير أول التنمية الحضارية بالبنك الدولي: "إن لم يكن هناك حد في الفترة القادمة من الانبعاثات، فإن درجة الحرارة قد تزيد لدرجة ونصف مئوية أو أكثر، والتأثيرات كثيرة، حيث من المتوقع في حال لم يحدث تدخل أن تصل درجات الحرارة في الوطن العربي إلى 56 درجة مئوية في بعض الأماكن".
وأضاف: "متوقع أن يدخل 132 مليون إنسان في حالة من الفقر، بسبب التغيرات المناخية وواحدة من المشكلات التي نراها في الوطن العرب، هي مشكلة اللاجئين، حيث من الممكن أن يزيد عددهم في الفترة القادمة بسبب التغير المناخي، وخاصة القريبين من المدن الساحلية أو المعرضة للفيضانات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة