البابا شنودة .. هنا عاش بابا العرب وعاشق مصر.. حكايات وذكريات يحكيها أهالى قريته

الخميس، 17 مارس 2022 04:05 م
البابا شنودة .. هنا عاش بابا العرب وعاشق مصر.. حكايات وذكريات يحكيها أهالى قريته خكايات عن الابا شنودة يرويها أهالى قريته
هيثم البدري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البابا شنودة بابا العرب

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الخميس، بذكرى مرور 10 سنوات على وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 فى تاريخ الكنيسة.
 
 
وقدم اليوم السابع بثا مباشرا من أمام منزله الذي ولد فيه بقرية سلام بمحافظة أسيوط، حيث ولد البابا شنودة في هذا المنزل وتوفت والدته بعد ولادته، وقامت إحدى مسلمات القرية بإرضاعه ثم ترك بعد ذلك القرية برفقة والده واخواته.واستمعنا خلال البث الي شهادات من اسرته وأهالي قرية سلام .
 
يقول رفعت بسطا أحد اقارب البابا شنودة ،ان البابا شنودة ضرب مثالا للوطنية منذ ولادته حيث ارضعته احدي المسلمات بعد وفاة والدته بحمي النفاس وله عدد من الاخوة  وهم روفائيل،وشوقي،واخت شقيقة لهم،وعاش فترة طفولته في القرية ثم اصطحبه والده الذي كان يعمل تاجرا الي  دمنهور.
 
وأكمل بسطا ان البابا شنودة كان  يحب القراءة والكتابة ويكتب المعلومات التي تعجبه خلف الحائط الذي يذاكر بالقرب منه.
  
وأضاف  صفوت لطيف رياض من قرية سلام وأحد أقارب البابا شنودة أننا هنا كل أهالي القرية في سلام  نفتخر بأن هذا الرمز وهذه الشخصية تخرج من قريتنا الصغيرة ويعرف العالم بأكمله قريتنا.
 
وأشار لطيف إلى أن تنشئة البابا شنودة بين المسلمين والمسيحيين جعله يخرج بهذه الشخصية الوطنية.
 
واضاف سامح جمعة ممتاز أحد أقارب البابا شنودة  ان البابا شنودة بينه وبين اسرته كانت علاقة حب ومحبة وتعاون  وكان دائم التواصل معهم ويحبون فتح منزله في ذكري ميلاده ووفاته للأحتفال بهذه الذكري.
 
يذكر أن البابا شنودة ولد باسم نظير جيد فى 3 أغسطس 1923 م وولد فى قرية سلام  بمحافظة أسيوط، ثم ترهب فى دير السريان فى 18/7/1954 م باسم الراهب أنطونيوس السريانى ورسم قسًا فى 31/8/1958 م، وتوحد فى مغارة تطل على منطقة تُسمّى "البحر الفارغ" (أولًا توحد فى قلاية بالدير، ثم قلاية تبعد عن الدير حوالي 4 كم، ثم أخيرًا قلاية تبعد عن الدير حوالي 12 كم)، عين سكرتيرًا للمجمع المقدس فى بداية عهد البابا كيرلس السادس ثم أسقفًا عامًا للتعليم والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنودة فى 30/9/1962م.
 
وأصدرت الكلية الإكليريكية مجلة الكرازة (عددها الأول كان فى يناير 1965)، وكان رئيس تحريرها الأنبا شنودة أسقف المعاهد الدينية حينها وبعد وفاة البابا كيرلس السادس تم اختياره بالقرعة الهيكلية فى 31/10/1971 م، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية فى 14/11/1971 م، وتوفى يوم 8 برمهات 1728 للشهداء 17 مارس 2012 للميلاد عن عمر يناهز 89 عامًا (88 عامًا و7 أشهر).









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة