أسرار صيد وترويض الصقور فى عروض بفعاليات الشارقة التراثية.. فيديو صور

الخميس، 17 مارس 2022 05:00 ص
أسرار صيد وترويض الصقور فى عروض بفعاليات الشارقة التراثية.. فيديو صور
الشارقة - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم صياد وصقار إماراتى، عروضا للصقور تكشف طرق صيدها، وترويضها وأغلى أنواعها، ضمن فعاليات "أيام الشارقة التراثية"، التى تشهدها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وينظمها معهد الشارقة للتراث، وهى الدورة الـ19 تحت شعار التراث والمستقبل بمشاركة 33 دولة و28 جهة حكومية و29 فرقة فنون شعبية ومقرر أن تتواصل حتى 28 مارس الجارى.

 

وقال الصقار "جاسم محمد احمد " لـ" اليوم السابع "، إن العروض هى لأنواع من الصقور، بينها "الشاهين والتبع والقرموشه والوكرى والحرار والعقاب"، لافتا إلى أنه يستقبل مشاهدى العروض ممسكا بصقر" شاهين الجير"، وهو أحد الصقور القوية التى تتخذ من البيئة الجبلية فى الإمارات موطنا لها، ومنها يتم صيدها وترويضها.

 

وأضاف أنهم فى دولة الإمارات يحظى لديهم الصقر بمكانة فهو فى الماضى كان من الضروريات لكل شخص لاستخدامها فى الصيد واحد أدوات الحصول على المعيشة، لأنه يصطاد طيور الحبارى والبط والحمام وغيرها ويجلبها لصاحبه، وأصبح شعارا للدولة تقديرا لأهميته وقيمته ومكانته عند كل إماراتى لاتزال حاضرة.

 

وتابع الصقار جاسم محمد أحمد، أنه قبل أن يكون صقارا فهو "كواخ" أى صائد صقور من داخل الأكواخ، وتعلم هذه المهنة من والده فى المناطق التى يعيشون فيها بإمارة رأس الخيمة، يتنقلون لصيدها فى الجبال، ثم ينتقلون لانتظار المهاجر منها القادم من وراء البحر مع كل موسم صيد.

 

وأشار "جاسم"، إلى أنه يصطاد الصقور بواسطة طائر صقر آخر، يتم تعليق فريسة فى رقبته متصلا بخيط يمسك به وهو مختبئ فى داخل الكوخ، فإذا ما شاهد صقر وهو يلوح فى السماء الفريسة معلقة بين قدمى الطائر، يهبط لها لانتزاعها، وعندها تمسك به الفريسة ويتم سحب الخيط بالصقر ووضعه فى وعاء مغلق، ثم إغلاق عينيه بكمامة وترويضه على الصيد المحدد للطيور ورفقة مالكه.

 

وأشار إلى أن موسم صيد الصقور يمتد من منتصف سبتمبر حتى منتصف نوفمبر من كل عام، وفى توقيت يبدأ من الفجر حتى غروب الشمس.

 

وقال الصقار الإماراتى جاسم محمد احمد، إن أغلى الصقور واجودها نوع شاهين البحرى، وهو طائر عابر للبحور ويتميز بقوته وسرعته ويعد عند الصقارين من أهم الأنواع .

 

يذكر ان ايام الشارقة التراثية تتضمن فعاليتها عروض حية لعددا من البيئات الطبيعية بدولة الإمارات العربيه، وماتحتوية من تراث لسكان مناطق الجبال والبادية والمناطق الزراعية والساحلية، إضافة للمشاركات المنوعة من الدول العربية والأجنبية بعروض تراثية فضلا عن ندوات وامسيات، وفعاليات تراثية موازية بمختلف مناطق إمارة الشارقة .

 

وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، أن الأيام الثلاثة الأولى من المهرجان الذى انطلق يوم الخميس الماضى فى قلب الشارقة استقبلت مايقارب 30 ألف زائر، وهو مؤشر يبشر بأن نسخة العام الحالى ستستحوذ على رقم قياسى لمستوى تفاعل وحضور الجمهور للفعاليات فى مختلف مناطق الإمارة، وأضاف أن الدورة الحالية للمهرجان تشمل مشاركة معارض استثنائية مثل معرض ليتوانيا وفرقها الوطنية التى تحيى ساحة التراث برقصاتها الشعبية الجاذبة من خلال ارتداء ملابس العصور الوسطى، فضلاً عن نقل جانب من الثقافة الكورية من خلال معرض صناعة الملابس من ورق الهانجى وهو عبارة عن أوراق التوت الكوري، فضلاً عن مواصلة استقطاب ومشاركة عدد من الطلاب الأجانب المحبين للغة العربية من إيطاليا وإسبانيا وبعض الطلبة الصينيين المقيمين فى الدولة.

 

وأوضح أن أيام الشارقة التراثية نشأ فى أروقتها أجيال من شباب وبنات الإمارة وعاشوا مع تفاصيلها منذ أن كانوا صغاراً وشاهدوا كيف تطور المهرجان منذ انطلاقه عام 2003 وحتى الآن، لذا فقد نجح هذا الحدث الثقافى والتراثى السنوى وعلى مدى عقدين فى صنع تأثير عميق وشامل ومتنوع فى مجتمع الشارقة بشكل خاص وفى الإمارات بشكل عام، وهذا التأثير ينقسم إلى تأثير ثقافى توعوى يرسخ معانى الاعتزاز بالموروث والانتماء للتراث، وتأثير مجتمعى يحفز أفراد المجتمع على صون مفردات التراث ومقتنياته والعادات التراثية فى بيوتهم وفيما بينهم، بالإضافة إلى التأثير الاقتصادى حيث إن الكثير من الشباب والبنات الذين شاركوا فى المهرجان اتجهوا لاحقاً نحو تأسيس شركات ومشاريع تجارية خاصة بهم فى مجال التراث والموروث الثقافي، كالمأكولات الشعبية والمنتوجات التراثية، بالإضافة إلى المشاريع الصناعية مثل صناعة الأبواب والمنتجات الخشبية والقوارب وغيرها.

5
 

 

استخدام-نوع-من-الصقور-للصيد
 

 

الصقار-الإماراتى-جاسم-محمد
 

 

الصقور-تجذب-المشاهدين
 

 

مع-الصقور
 

 

من-الصقور
 

 

يتحدث-عن-تجربته
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة