أقامت زوجة دعوى طلاق للهجر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد سفر زوجها خارج مصر منذ 11 شهرا ورفضه العودة، وتضررها ماديا ومعنويا بسبب تعليقه لها وهجرها، ورفضه إنجاب الأطفال منذ ما يزيد عن 6 سنوات بحجة -خوفه من تحمل المسئولية-، لتؤكد: "زوجي رغم أنه ميسور الحال ودخله يتعدي 50 ألف جنيه شهريا، يرفض إنجاب الأطفال بحجه خوفه من عدم استطاعته تلبية احتياجاتهم وتقصيره، ويبدد أمواله على أصدقائه والسفر، ليقوم بهجري والسفر برفقة رفاقه خارج مصر ويرفض العودة بحجة أنني –نكدية- وتسببت له بتدهور حالته النفسية بسبب رغبتي في إنجاب الأطفال".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تحملت 6 سنوات على أمل أنه سيعود إلى رشده ويكف عن التصرفات الجنونية التي يقوم بها، ولكنه تمادي في عنفه ضدي وإساءته لى واهماله في حقوقى وحرماني من حق الأمومة، وإجباري علي أخذ الاحتياط اللازمة لمنع الحمل، وبعد سفره قامت عائلته بالتعدي على بالضرب المبرح وطردي من مسكن الزوجية، واستولوا على حقوقى الشرعية من منقولات ومصوغات، ولاحقوني بالاتهامات الكيدية".
وأكدت الزوجة: "زوجي الآن على علاقة بسيدة أخري، وعندما أعاتبه على تصرفاته في حقي يصرح بأنه له الحق بأن يفعل ما يريد، ويسخر مني ويتنمر على، ويهددني بأنه سيقوم بتعليقي وتدمير حياتي حال طلب الطلاق وحقوقى الشرعية خوفا من سداد مؤخر الصداق وقائمة المنقولات ورد مصوغاتي، وانقلبت حياتي رأسا على عقب بعد أن قررت شكوته لأخذ حقوقي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة