الجامعة العربية تنظم فعالية احتفالية بـ"اليوم العربى لحقوق الإنسان"

الأربعاء، 16 مارس 2022 12:44 م
الجامعة العربية تنظم فعالية احتفالية بـ"اليوم العربى لحقوق الإنسان" الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف معرض إكسبو 2020 دبي اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم العربي لحقوق الإنسان تحت شعار "الحق في بيئة صحية وسليمة ومستدامة".

ومن جانبها، أفادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية، أن الفعالية تنعقد بالتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة وبشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وتتخللها ندوة حول "الحق في بيئة سليمة مع تحديات التغير المناخي"

وتشهد الفعالية مشاركة العديد من المسؤولين أبرزهم رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، كضيف شرف لليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2022، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والسفير طلال خالد المطيري، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان في دولة الكويت ورئيس الدورة الحالية (49) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وسلطان بن حسن الجمالي، أمين عام الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمستشار جابر صالح المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وعبد الله العجمي، مدير مكتب حقوق الإنسان بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما سيشارك عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وزير مفوض منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان.

كما تشهد الفعالية مشاركة ممثلين عن الجهات المختصة بالدول الأعضاء وخبراء من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب لدى جامعة الدول العربية.

تجدر الإشارة إلى أن اليوم العربي لحقوق الإنسان يصادف 16 مارس من كل عام، تاريخ دخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز النفاذ عام 2008. \

وتعالج فعالية اليوم العربي لحقوق الإنسان لهذا العام موضوعا حقوقيا وتنمويا، فالحق في بيئة صحية وسليمة ومستدامة حق لا يتجزأ عن باقي حقوق الإنسان، وهدف تنموي لا تتحقق من دونه أهداف ومقاصد خطة التنمية المستدامة.

وتشكل الفعالية موعدا هاما للوقوف عند ما أنجز وما يجب إنجازه في هذا الشأن، تشريعيا ومؤسسيا، بما يشمل جهود بناء القدرات لتكون الدول العربية جاهزة للتعامل على النحو الأمثل مع إكراهات التغير المناخي وانعكاساتها على الأمان البيئي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة