فى إطار الاحتفال بالذكرى الثلاثين على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأوزبكستان، وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ألقت السفيرة أميرة فهمي، سفيرة جمهورية مصر العربية في طشقند محاضرة في أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية حول مكانة المرأة في المجتمع المصري، وآفاق التعاون بين مصر وأوزبكستان في مجال التعليم العالي، والفرص التعليمية المتاحة للطلاب الأوزبك للدراسة في مصر.
هذا، وأكدت السفيرة خلال كلمتها على الدور الهام الذي لعبته المرأة في المجتمع المصري منذ عصر الدولة الفرعونية، مرورًا بخمسينيات وستينيات القرن الماضي الذى شهد حصول المرأة على حقوقها السياسية كبداية لتمتعها بمزيد من الحقوق الأخرى.
كما استعرضت المكتسبات التي حصلت عليها المرأة بموجب دستور 2014 الذي مثل نقلة نوعية كبيرة في مجال حقوق المرأة وتمكينها، وتقلدها الآن نحو 25% من الحقائب الوزارية، فضلاً عن نسبة تمثيلها المرتفعة فى مجلسيّ النواب والشيوخ، وتعيين العشرات من السيدات فى مجلس الدولة، والسماح مؤخرًا للقاضيات باعتلاء منصة القضاء للمرة الأولى فى تاريخ مصر.
كما أكدت السفيرة على أن آفاق التعاون بين مصر وأوزباكستان في مجال التعليم العالي كبيرة، منوهة إلى أنه يتم حاليًا مراجعة الاتفاقيات الموقعة بين البلديّن فى المجالين التعليمي والثقافي للبناء عليها وتفعليها، كما تتم حاليًا صياغة مذكرات تفاهم عديدة بين الجامعات المصرية والأوزبكية، مستعرضة مبادرة ادرس فى مصر وما تُتيحه من فرص للطلاب غير المصريين للدراسة فى الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والأجنبية وما توفره من مزايا للطالب غير المصري.
ومن جانبه، أشار د."زوهيدجون إسلاموف" وكيل الأكاديمية للأبحاث العلمية والابتكار، إلى أن مصر وأوزبكستان تعاونتا تاريخيًا في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، معربًا عن سعادته بتطور العلاقات بين البلدين في الوقت الراهن بالمعنى الحقيقي، ومشيرًا إلى تطلع الأكاديمية للتعاون مع الجامعات المصرية واعتزازه بأن أغلب أساتذة الأكاديمية درسوا فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة