خلال الفترة الأخيرة أعلنت النيابة العامة عن قضيتين كان بطلهما رجال الأعمال، الأولى بضبط رجل الأعمال حسن راتب بتهمة التنقيب عن الأثار بصحبة علاء حسانين المعروف "بنائب الجن" وآخرين، في القضية التي عرف بـ" قضية الآثار الكبرى" ، أما ثاني القضايا كانت بضبط رجل الأعمال محمد الأمين بتهمة الاتجار بالبشر وهتك عرض 7 فتيات، فكيف وقع رجال الأعمال في بئر الجريمة.
-حسن راتب
النيابة العامة اتهمت رجل الأعمال حسن راتب بتمويل نائب الجن علاء حسانين، بملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.
رجل الأعمال وفقاً للنيابة لم يكتف بما لديه، فسعى لكسب مزيد من المال على حساب آثار وتاريخ بلاده، من خلال تمويل المتهمين بملايين الجنيهات بشكل دائم، ومن ثم بيع الآثار لتعود أمواله بشكل مضاعف، فتحول المال من قوة وعتاد لوسيلة قادت رجل الأعمال لخلف القضبان.
- محمد الأمين
النيابة العامة في هذه القضية وجهت لرجل الأعمال تهمة الاتجار بالبشر، وهتك عرض 7 فتيات واستغلال حاجتهن وضعفهن داخل دار الرعاية الخاصة به.
رجل الأعمال سعى وفقاً للنيابة العامة خلف شهوته، واستغل حاجة وضعف الفتيات داخل دار رعاية الأيتام الخاصة به، ليتحول من هيئة أب وراعي لهن إلى شخص آخر طمع في أجسادهن، لتقوده شهوته لخلف القضبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة