قضية "الوعى الوطنى" تحت قبة الشيوخ: إحالة طلب مناقشة عنها وبياني وزيرى الشباب والأوقاف للجنة برلمانية لإعداد تقرير .. محمد مختار جمعة يؤكد نجاح مؤسسات الدولة فى التصدى للفكر المتطرف و"الزيادة السكانية"

الإثنين، 14 مارس 2022 05:00 م
قضية "الوعى الوطنى" تحت قبة الشيوخ: إحالة طلب مناقشة عنها وبياني وزيرى الشباب والأوقاف للجنة برلمانية لإعداد تقرير .. محمد مختار جمعة يؤكد نجاح مؤسسات الدولة فى التصدى للفكر المتطرف و"الزيادة السكانية" مجلس الشيوخ
كتبت نور علي – نورا فخرى - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إحالة طلب المناقشة المقدم من النائب طارق نصير وأكثر من عشرين عضوا، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول استعادة واستدامة الوعى الوطنى فى نطاق عمل كل من وزارتي الشباب والرياضة والأوقاف، إلى لجنة مشتركة من لجنتى الشباب والشؤن الدينية وبيان وزيري الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه، والرياضة الدكتور أشرف صبحي، لبحثه وإعداد تقرير يعرض على المجلس.
 
وخلال المناقشات، طالب الأعضاء بإطلاق مبادرة وطنية أو استراتيجية قومية يشارك فيها جميع أطراف المجتمع والوزارات لاسيما الشباب والأوقاف والثقافة والإعلام للتصدي للغزو الفكري والعقائدي من الخارج ورفع الوعي.
 
من جانبه قال مقدم طلب المناقشة إن أخطر التحديات على الدولة الوطنية هدما ذلك العدو الخفى المتمثل في الغزو الثقافي ومحاولات طمس الهوية الوطنية، وتغييب الوعى الوطنى، ومحاصرة الدولة بالشائعات والنقد الهدام، ما يسهل من تفكيك قوى التماسك المجتمعى ومؤسسات الدولة الوطنية، لافتاً إلي أن الحروب بالوكالة لعبت من خلال تصدير الجماعات الإرهابية، وتوجيه العقول عبر وسائل التواصل الاجتماعى لتغيير نظم الحكم بالثورات والاحتجاجات الشعبية غير السلمية وكانت من أبرز أدوات إسقاط الدولة الوطنية وتدمير مقدرات شعوبها، مما سمح بنهب ثرواتها واستنزاف مواردها الاقتصادية.
 
وأشار نصير، إلى أن مصر خاضت منذ عام 2013 معركة استعادة الهوية الوطنية من أيدى جماعات الفكر المتطرف، وانطلقت مرحلة البناء والتأسيس للجمهورية الجديدة بملحمة أشبه بالمعجزة تبنتها القيادة السياسية حيث أرست قواعدها وتأسست عمائرها، حتى برزت ملامحها وظهرت جلية تسطع أمام العالم أجمع، وغدت مصر نموذجا يحتذى به إقليميا وعالميا نظير ما حققته من إنجازات مشهودة.
 
وشدد البرلماني علي أن صناعة الوعى الوطنى تتطلب وضع خطط قومية واستراتيجيات طموحة لاستدامة الوعى الوطنى، وإذكاء روح المواطنة الإيجابية بالتركيز على خلق أدوات البناء وأجيال قادرة على فهم الواقع بشقيه الحقيقى والافتراضى والتعامل معه بإيجابية، وتحصين الفرد والمجتمع بالقيم والمعرفة والثقافة، ما يسهم فى بناء دولة حديثة قوية، تتسلح بالعلم والأخلاق والحضارة، مشيراً إلي أنه ضرورات الأمن القومى تتطلب وجود استراتيجية ورؤية قومية ترسم أهمية وأهداف وملامح استدامة الوعى الوطنى، وتحدد بوضوح أدوار مؤسسات الدولة المعنية وأوجه التعاون بينها، وخطط رفع الوعى الإيجابى لدى فئات المواطنين كافة، ما يضمن تنفيذ هذه الرؤية بفاعلية وكفاءة واستدامة.
 
وفي تعقيبه، أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، نجاح الدولة بكل مؤسساتها لاسيما الفكرية والثقافية في مواجهة الأفكار المتطرفة والمتشددة، بشكل شهد له الجميع، مؤكداً أهمية قضية الوعي فهي قضية أمن قومي بمختلف أبعادها. 
 
وقال مختار جمعه، إن القضية السكانية تأتي حاليا علي رأس الأولويات، حيث نرى أنها أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية بعد الإرهاب، لافتاً إلي عمل الوزارة علي التوعية بكافة القضايا الحيوية والهامة للمجتمع، فلا تقف عند فكرة الوعي الديني التعبدي إنما الوعي الديني العام.
 
ولفت جمعة إلي إصدار أكثر من 250 مؤلفا ومترجما في الوعي العام، ولعل آخرها الكتابين الذين صدروا الأسبوع الماضي، ممثلا في "عقد المواطنية" لاسيما وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد أكثر من مرة أن أهم عناصر قوتنا هي أن تكون يداً واحدة، بل وأكدنا في قلب الأمم المتحدة أن عقد المواطنة هي الحل في الدولة الديمقراطية الحديثة.
 
ونوه جمعة، إلي إصدار كتاب أخر منذ يومين، عن مفهوم الدولة لاسيما وأن الشباب يتحدث عن الدولة وحكمها بنظام معين، قائلاً: " الكثير يقولك نريد أن نحكم بما أنزل الله، طيب تعالي قولنا إزاي نحكم بما أنزل الله.. فلا يفهم، كل ما يريده استنساخ دولة في ظرف معين وعايز يطبقها، طيب دي كانت علي رأسها نبي".
 
واستطرد قائلاً، إلي أن الكتاب يتناول مبحث عن تصرفات النبي (عليه أفضل الصلاة والسلام) في إدارة شؤون الدولة، محذرا من أن جزء كبير من التطرف ينشأ نتيجة الفهم الخاطئ للمفاهيم الدينية. 
 
وفي السياق ذاته، كشف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عن أن خطبة الجمعة المقبلة، ستكون عن التكاتف الوطنى فى التعامل مع الأزمات لاسيما وسط الظروف التى نعيش فيها، حيث أن الوقت الحالى يتطلب منا جميعا التكاتف سواء بالتراحم أو العمل التطوعى والمجتمعى، وكذا مراجعة قضايا الاستغلال والاحتكار.
 
وأضاف جمعه فى كلمته عن خطبة الجمعة القادمة قائلًا: " قلنا أن التاجر إذا قل هامش ربح خاصة وقت الأزمات فهو كأنه تصدق به، فنحن لسنا بمعزل عن المجتمع".
 
ولفت مختار جمعة، إلى تطوير خطبة الجمعة حيث تم العمل على عده نقاط منها المادة العلمية، وفقه ترتيب الأولويات، مشيرًا إلى أنه تم جمع نحو 100 خطبة عن قضايا الساعة فى كتاب ومنها التخطيط وفروض الكفايات، ومفهوم المصلحة العامة، الهجرة غير الشرعية، وحق الجوار، ومفهوم عقد الامان، والحديث عن أن حرمة البيوت كحرمة الدول.
 
وأكد جمعه، حرص الوزارة على دعم قضية الوعى من خلال إعادة قراءة كتب التراث وتقديمها بطريقة ميسرة للقارئ، وقال إن الدين هو فن صناعة الحياة، ودورنا أن نعمر الدنيا بالدين وليس كما خربت الجماعات الإرهابية  باسم الدين، مضيفا، لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق فى أمور دنيانا، فإن تفوقنا  فى أمور دنيانا احترمونا فى دينا ودنيانا، وهو ما يتجسد فى قيم العمل والإنتاج.   
 
وأضاف وزير الأوقاف العالم لن يأخذ القدوة إلا من دول متقدمة فالأمم لا تبنى بالكلام ولكن تبنى بالعمل وقوة أى دولة فى نجاح اقتصادها.
 
وتابع قائلا: "عملنا كتاب الجاهلية والصحوة لضرب أفكار الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أن مصر بها الأزهر الشريف وكما قال الإمام متولى الشعراوى إن مصر صدرت الإسلام للعالم ومن يقول أن مصر ليست بلد إيمان فهو حاقد وجاهل.
 
وأوضح أننا سنركز فى الفترة القادمة على مواجهة الانحرافات السلوكية والعنف غير المبرر، واستعادة منظومة القيم والأخلاق، مؤكدا أن القضية السكانية على رأس أولوياتنا والعبرة ليست بالكثرة وإنما بالكم ونبذل اقصى طاقة من إعداد المادة العلمية والأئمة.
 
وتساءل هل الأولى أن نفكك الفكر الارهابى ولا الجماعات الارهابية، متابعا: "ممكن تفكك جماعة ارهابية وتخرج أخرى مضيفا ما يتم بذله فى الجانب الاقتصادى من جهود غير مسبوقة ونفس الأمر فى كل النواحى والأهم أننا بدأنا وندرك أن الطريق ما زال طويلا".
 
من جانبه قال د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إن الوزارة وضعت خطة لنشر الوعي لدي فئة الشباب بالتنسيق مع جهات عدة مثل التربية والتعليم والأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء والكنيسة ووزارات الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعي. 
وأضاف وزير الشباب والرياضة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، أن خطة الوزارة حتى  2025 تستهدف رفع الوعي وإنهاء تطوير مراكز الشباب مضيفا نتعاون على أن تكون المؤسسات لائقة لاستقبال لشباب من خلال رؤية وبرامج عمل لتتناسب مع التحديات الخارجية والداخلية.
 
وتابع وزير الشباب والرياضة أن خطة الشباب والرياضة تستهدف بناء جيل من الشباب ينتمي للوطن ويحقق الريادة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة عبر برامج و تقوم بمهمة التوعية اليومية وبناء الإنسان في إطار سياسة حماية الأمن القومي وبث روح الولاء والانتماء موضحا ان وزارة الشباب والرياضة تعمل على أرض الواقع بالتنسيق مع كافة فئات المجتمع. 
وكشف وزير الشباب والرياضة عن أن جهود رفع الوعي تستهدف دعم مفهوم  المشاركة السياسية وتكريس ثقافة ريادة الأعمال أيضا والعمل الحر.
 
وخلال المناقشات، أكد رئيس الشيوخ، أن قضية الحفاظ على اللغة العربية تحتاج إلى وقفة ووعى، وأن نضعها نصب أعينا لأن الموضوع أصبح خطيرا، فاللغة العربية تتعلق بالهوية، متفقنا مع حديث النائبة هدي عبد الناصر.
 
وكانت المناقشات قد شهدت إشادة المستشار بهاء أبو شقة الوكيل الأول الشيوخ، بوعى مجلس الشيوخ فى أن يعرض قضية من أهم القضايا المطروحة على الساحة وهى الوعى، مضيفا المقصود بالوعى هو أن نبث روح الإنتماء الوطنى للمواطن فقضية الوطن هى محور الوعى خصوصا أننا أمام تحديات فكل يوم نكون أمام تحديات وحروب الجيل الرابع المتطورة، وأسلحتها هى الفتن والشائعات وحروب اقتصادية والسوشيا ميديا، مشددا على ضرورة ان نكون أمام إعلام واعى وهذا ليس تقليل من الإعلام الموجود ولكننا أمام حرب ولكى تواجهها لابد أن تدرك قوة عدوك والأسلحة المستخدمة. 
 
وشدد على أهمية إعداد الطفل منذ الصغر مشيرا إلى أهمية حصة الدين عندما كنا صغار وحصص النشاط فى تكوين الشخصية.  
وتابع قائلا لابد إن ندرك أن لكل شعب له تقاليدو قيم ولمواجهة مستحدثات العصر لابد أن نكون أمام تحديث الخطاب الدينى يركن الى الاصول الفقهية ،مطالبا بوجود لجان فنية متخصصة لمعالجة مشاكل الشباب والزيادة السكانية وتحديث الخطال الدينى والاخلاق وأن تكون خطة ممنهجة لبناء الجمهورية الجديدة.
 
من جانبها، قالت النائبة  فيبى فوزى وكيلة مجلس الشيوخ قضية الوعى هى المحور الأخطر ضمن محاور بناء الإنسان المصري وهي القضية التي طالما نادى الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التنبه إليها.
 
وأشارت فيبي، إلى أن بناء الإنسان المصري لن يتم دون تنمية وعيه للمستوي الذي يليق بمصر مشيرة إلي أنه رغم الجهود التي تبذلها وزارتا الشباب والأوقاف ، ومعهما العديد من الوزارات و مؤسسات الدولة ، إلا أنه حتى الآن لم تصل مستويات وعي فئات المجتمع خاصة الشباب بأبعاد و شمولية المشروع الوطني للرئيس السيسي الى المرحلة التي تضمن تحقيق الانتماء العميق لهذا المشروع و مساندته و تعزيزه في مواجهة التحديات.
 
وأكدت وكيلة المجلس أن هناك أبعاد للوعي لم يرق ما تحقق منها حتى الآن إلى المستوى الذي يؤهل المواطنين لإدراك مخاطر قضايا حيوية مؤكدة أن الأمر لم يعد يحتمل تركها للأساليب التقليدية للتناول ومنها على سبيل المثال قضايا الزيادة السكانية العشوائية، و قضايا التطرف و الإرهاب.
 
في السياق ذاته أكد النائب أسامة منتصر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، إن قضية تعزيز الوعى والانتماء الوطنى تظل قضية الأمس واليوم وغداً، نظراً لارتباطها الوثيق بمسيرة عملنا الوطني في الفترة الراهنة وتوجهاتنا نحو بناء الجمهورية الجديدة ومصر الحديثة.
 
وأشار إلى أن القيادة السياسية ركزت جهودها المضنية عبر السنوات الماضية على تثبيت دعائم الدولة الوطنية، مشيرا إلى أن تاكيد رئيس الجمهورية على كل معانى المواطنة والوطنية وتعزيز الوعى والإنتماء الوطنى والعمل الجاد والجهد العظيم في كافة المجالات في منظومات متكاملة وتظل المشروعات القومية، والتنمية المستدامة، والحرب على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في ظل ظروف إقليمية وعالمية غاية في التعقيد شاهد على هذه الإنجازات العظيمة.
  
ولفت منتصر إلى أن لجنة الدفاع كثفت  فكرها للدراسة العلمية الشاملة والمتضمنة كافة المجالات التي تؤسس عليها قواعد بناء الجمهورية الجديدة في مصر الحديثة والتي تأتى في مقدمتها وأهم ركائزها الوعى بمشتملاته حيث يعزز الوعي والفهم والمعرفة كل معاني الانتماء الوطنى والذى يتمثل في أن تلتف الأمة الوطنية حول هدف وغاية واحدة على قلب رجل واحد تعلو فيه قيم ومبادئ وتتجسد فيه كل معاني حب الوطن والتضحية والفداء من أجل أن يبقى هذا الوطن عزيزاً كريماً.
 
 ونوه منتصر، إلي إن تعزيز الوعي والانتماء الوطنى يتجسد فيه كل مقومات ودعائم الأمن القومى حيث يشمل الأمن القومى كل مناحى الحياة في وطننا العزيز بالقضية السكانية والتعليم والصحة والتنمية والأمن الغذائي والزراعة والتكنولوجيا والثقافة والمعرفة والشباب والرياضة والمرأة والتنمية المستدامة والتعمير والبناء والتحول الرقمى والزراعة والطرق والمحاور والاعلام كلها ذات أهمية حيوية للأمن القومى.
 
من جانبه، يري الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والاعلام بالمجلس، إن قضية الوعي هي الأخطر، لاسيما واستهداف مصر من خلال الأجيال الصغيرة بطرق ممنهجة علي مدار الـ24 ساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" فضلا عن المواقع الوهمية التي تؤدي إلي تشويش هذه الأجيال.
 
وأكد مسلم، علي الحاجة لوضع استراتيجية متكاملة لرفع الوعي تشارك فيها كافة المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية والأوقاف، و المعنية بالشباب والرياضة، فلا يجب قصر الأمر علي الشباب والأوقاف فقط.
 
وفي السياق ذاته، طالب المهندس محمد صبري عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق مبادرة وطنية أو مشروع وطني يشارك فيه المجتمع وكافة الوزارات لاسيما "الشباب والأوقاف والثقافة والإعلام" للتصدي للغزو الفكري والعقائدي من الخارج، مشيراً إلي أن مناقشة مجلس الشيوخ هذه القضية أمر يحسب له.

جلسه مجلس الشيوخ (9)
جلسه مجلس الشيوخ (9)

 

جلسه مجلس الشيوخ (10)
جلسه مجلس الشيوخ (10)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (11)
جلسه مجلس الشيوخ (11)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (12)
جلسه مجلس الشيوخ (12)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (13)
جلسه مجلس الشيوخ (13)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (1)
جلسه مجلس الشيوخ (1)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (2)
جلسه مجلس الشيوخ (2)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (3)
جلسه مجلس الشيوخ (3)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (4)
جلسه مجلس الشيوخ (4)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (5)
جلسه مجلس الشيوخ (5)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (6)
جلسه مجلس الشيوخ (6)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (7)
جلسه مجلس الشيوخ (7)

 

 

جلسه مجلس الشيوخ (8)
جلسه مجلس الشيوخ (8)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة