خبر منشور فى جريدة الأهرام يعود تاريخه إلى عام 1977 يكشف أسرارًا فى حياة السيندريلا سعاد حسنى الفنية، أول تلك الأسرار نشوب أزمة بينها وبين مخرج ومنتج فيلم "شفيقة ومتولى" سيد عيسى منعتها من استكمال تصوير الفيلم ليتدخل يوسف شاهين من أجل حل الأزمة، وثانيها تحضيرها لتصوير فيلم "الصعود إلى الهاوية الذى كتب خصيصًا لها قبل أن تلعب بطولته مديحة كامل، وكان من المقرر أن يشارك ساعد البطولة حسين فهمى بديلا للنجم محمود ياسين.
الخبر جاء تحت عنوان: "عودة سعاد إلى السينما بعد غيبة طالت عامين" ، وفى متنه: "وأخيرًا بعد نزاع استمر 20 شهرا مع المخرج المنتج سيد عيسى تم تسوية الخلاف مع سعاد حسنى بطلة فيلمه "شفيقة ومتولى” الذى لم تتمه معه حيث اتفقا على أن يخليها من مسئوليتها قبل التعاقد معه بعد أن اشترى القصة منتجاها الجديدان يوسف شاهين وجان خورى ودفعا 30 ألف جنيه تعويضًا.
أتم الصلح لبيب معوض المحامى؟ والأسبوع القادم ستعاود سعاد تمثيل ذات قصة الفيلم على أن يخرجها لها يوسف شاهين مع نفس مجموهة الممثلين؛ محمود عبد العزيز وأحمد زكى وملك الجمل ووحيد سيف وحمزة الشيمى وسوف يصور الفيلم عبده نصر؟ (لكن الفيلم ذهب فى النهاية إلى المخرج على بدرخان)
مع بداية الخريف القادم سيخرج لها كمال الشيخ "الصعود إلى الهاوية" الذى تحكى حوادثه الصراع بين المخابرات المصرية والإسرائيلية قبيل حرب أكتوبر وسوف يجرى تصوير بعض لقطاته فى فرنسا وسويسرا وتونس وستمثل فيه سعاد شخصية جاسوسة كانت تعمل فى سفارتنا فى باريس بعض الوقت تحت المراقبة. ومعها سيمثل حسين فهمى . القصة إعداد وحوار صالح مرسى وإنتاج فوزى عامر وسيدير تصوير الفيلم الفنان رمسيس مرزوق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة