مذاهب وفرق فى التاريخ الإسلامى.. ماذا نعرف عن "المرجئة"؟

الجمعة، 11 مارس 2022 09:00 م
مذاهب وفرق فى التاريخ الإسلامى.. ماذا نعرف عن "المرجئة"؟ المرجئة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بجانب الأحزاب والتشيعات السياسية فى التاريخ الإسلامى فإنه عرف أيضًا الفرق الدينية والكلامية، ومن هذه الفرق المرجئة، فما معناها؟، نعتمد فى ذلك على كتاب "فى عالم الفلسفة" للدكتور أحمد فؤاد الأهوانى.

يقول الكتاب 

كانت الموجة الأولى التى سادت المجتمع الإسلامى، هى موجة الكفر والإيمان، وذلك لطبيعة ظهور الدين الجديد، الذى كان ظاهرة لم يعهدها الناس من قبل.
 
وما زالت العقول والقلوب تتجه نحوهذا الهدف، بعض الناس يسرف فى الإيمان ويعتقد أن من يخالفه كافر، وظهر الخوارج يكفرون طائفة من أطهر القوم قلبا وأصحهم إسلامًا ودينًا، وقال الشيعة أن عليًا هوالإمام وكفروا غيره. 
 
وظهرت طائفة القدرية الذين يقولون إن للإنسان قدره، وهو بحث فى العمل يتصل من قريب أو بعيد بالكفر والإيمان.
 
وفى غمار هذه الآراء المتباينة اتجهة قوم إلى القول بأن الإيمان القلبي شيء، والعمل الظاهر شىء آخر، ولذلك فصلوا الإيمان عن العمل، وآخروه عنه، أو أرجأوه فسموا بـ المرجئة.
 
قال أبو المظفر الأسفريينى  فى تفاصيل مقالات المرجئة وبيان فضائهم : وجملة المرجئة ثلاث فرق يقولون بالإرجاء فى الإيمان.
 
ويرى جولتسهير فى كتاب "مذاهب الإسلام" أن هذه الفرقة نشأت على إثر الحملات التي قام بها الشيعة والخوارج ضد بنى أمية، فبثت دعوة خلاصتها وجوب الخضوع لسلطة الأمويين، وتأجبل الحكم عليهم بالشرك والتكفير إلى يوم الدين. فالإرجاء هو التأجيل.
 
ومن الجائز أن بنى أمية نهضوا للدفاع عن أنفسهم وتخلصوا من تهمة تكفيرهم بهذه المقالة وهى الإرجاء.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة