بريطانيا تخصص 220 مليون جنيه إسترلينى لمساعدة الحالات الطارئة للأوكرانيين

الثلاثاء، 01 مارس 2022 02:58 م
بريطانيا تخصص 220 مليون جنيه إسترلينى لمساعدة الحالات الطارئة للأوكرانيين بوريس جونسون
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، عن تقديم المملكة المتحدة لـ220 مليون جنيه إسترلينى، لمساعدة الحالات الطارئة والإنسانية للأوكرانيين، مشيرا إلى أنه وضع 1000 جندي على أهبة الاستعداد للمساعدة في الاستجابة الإنسانية في البلدان المجاورة.

وقال جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر قبل قليل: "سنعمل على تسهيل الأمر على الأوكرانيين الذين يعيشون في المملكة المتحدة لإحضار أقاربهم إلى بلدنا، وتقديم ما يصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الطارئة والإنسانية ووضع 1000 جندي على أهبة الاستعداد للمساعدة في الاستجابة الإنسانية في البلدان المجاورة، تقف المملكة المتحدة مع أوكرانيا".

بوريس جونسون
بوريس جونسون

 

ومن جهة أخرى، قال بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، إن الأسرة الدولية متفقة على أن الأوكرانيين وحدهم هم من يقررون مصيرهم، مضيفا: "إذا تطلب الأمر فإننا مستعدون لتضييق الخناق أكثر على موسكو عبر مزيد من العقوبات".

وردا على سؤال حول إمكانية فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، أضاف جونسون خلال مؤتمر صحفى، من الصعب تطبيق ذلك، لأنه سيتم الرد على قصف أي طائرة تخرق الحظر وبالتالي سيدفعنا لإسقاط مقاتلات روسية، ما يعني الدخول في الحرب مباشرة مع روسيا.

وأشار جونسون إلى استعداد بلاده لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين، مشددا على أن المغامرة غير المحسوبة في أوكرانيا زعزعت استقرار أوروبا.

هذا وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضي لتدخل اليوم الثلاثاء يومها السادس على التوالي، مما جعل عدد كبير من دول العالم في فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، بالإضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.

وقال وكيل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتين جريفيثس في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، إن العمليات العسكرية شرّدت مئات آلاف الأوكرانيين حتى الآن، مناشدا أطراف الحرب باحترام القانون الإنساني.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة