رئيس أوكرانيا يلغى مقابلته مع وزيرة خارجية ألمانيا.. ومراسل سى إن إن يكشف السبب

الأربعاء، 09 فبراير 2022 01:25 م
رئيس أوكرانيا يلغى مقابلته مع وزيرة خارجية ألمانيا.. ومراسل سى إن إن يكشف السبب وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
نشرت صحيفة ميركير الألمانية، خبرًا عن إلغاء لقاء بين وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك والرئيس الأوكراني سيلينسكي، لأسباب تتعلق بقربها من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
 
ونقلت الصحيفة الألمانية تغريدة كتبها مراسل سى إن إن نقلًا عن دوائر الحكومة الأوكرانية، أن التفسير الرسمي لعدم نجاح لقاء بين وزيرة الخارجية أنالينا بربوك  والرئيس الأوكراني سيلينسكي، هو غضب أوكرانيا  من موقف ألمانيا المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
وتتواجد آنالينا بربوك حاليًا في أوكرانيا للتوسط في النزاع الخطير للغاية مع روسيا، وكان من المفترض اليوم مقابلة رئيس أوكرانيا فولوسيمير زيلينسكي، لكن ذلك لم يحدث.
 
وقالت بربوك في مؤتمر صحفي في كييف، إن خطط السفر تغيرت، وإذا كان من الممكن التخطيط لكل يوم، فلن يكون الوضع صعبًا.
 
ويزعم مراسل سي إن إن جيك تابر أنه علم بذلك نقلاً عن مصدر داخل الحكومة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق كان يعلم أن سيلينسكي قد ترك موعدًا مع وزير الخارجية الألماني يلغى عمدًا، بسبب رفض ألمانيا تقديم أي مساعدة عسكرية بشكل مباشر أو غير مباشر إلى كييف.
 
وقد تم وصف إلغاء الموعد هذا رسميًا بأنه خطأ فادح في الجدول الزمني ولكنه لم يكن كذلك، لقد كان متعمدًا وفقًا لمراسل سى إن إن.
 
وقال جيك تابر مراسل سى إن إن، إن الرئيس الأوكراني شعر بخيبة أمل لرفض بربوك القول إن ألمانيا ستدفن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 على بحر البلطيق إذا هاجمت روسيا أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك فإن أوكرانيا غير راضية عن رفض ألمانيا توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
 
ويكتب تابر أن إلغاء الاجتماع "وصف رسميًا بأنه خطأ في الجدول الزمني"، لكن لم يكن الأمر كذلك ، فقد أخبرني المصدر أنه كان مقصودًا". 
 
وكتب مراسل سي إن إن ، نقلاً عن مصدره ، أن الكثيرين في كييف وأوروبا الشرقية ينظرون بشكل متزايد إلى ألمانيا على أنها حليف لروسيا وليس للغرب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة