"إسنا التاريخية" على موعد مع التطوير.. لجنة تتفقد محيط معبد إسنا والمنازل القديمة ووكالة الجداوى.. ووزير الآثار: مهمتنا تنمية مقومات المدينة السياحية.. ووزير التنمية المحلية: نسعى لتحسين مستوى معيشة السكان

الأربعاء، 09 فبراير 2022 06:00 ص
"إسنا التاريخية" على موعد مع التطوير.. لجنة تتفقد محيط معبد إسنا والمنازل القديمة ووكالة الجداوى.. ووزير الآثار: مهمتنا تنمية مقومات المدينة السياحية.. ووزير التنمية المحلية: نسعى لتحسين مستوى معيشة السكان "إسنا التاريخية" على موعد مع التطوير
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بدء فعاليات تنفيذ مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، حيث تم تشكيل لجنة من محافظة الأقصر بإشراف المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وذلك بعمل جولة مكوكية على مدار 24 ساعة لمتابعة المناطق الأثرية والتاريخية بمدينة إسنا.

وشارك فى جولة وفد تطوير مدينة إسنا التاريخية المهندس أسعد مصطفى المسئول عن ملف حياة كريمة بالأقصر، ومن قطاع الآثار بمدينة إسنا حسين الحداد مدير عام آثار إسنا وأرمنت، حيث تم العمل على تنظيم جولة فى وكالة الجداوى التاريخية، ومعبد إسنا، وقيسارية إسنا ومعصرة الزيوت التراثية والمبانى التاريخية ومحيط معبد إسنا، وتم عمل تقرير وافى بتلك الجولة للبدء فى تطوير المدينة بدعم من وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة والآثار.

وكان قد عقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية اجتماعا بمقر وزارة التنمية المحلية لاستعراض مقترحات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر والدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والمهندس محمد السيد مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط والدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية و يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وعدد من قيادات وزارتى السياحة والآثار والتنمية المحلية.

ومن جانبه أكد الدكتور خالد العنانى على أهمية مدينة إسنا ومقوماتها السياحية المتميزة التى تجعلها محطة هامة على خريطة السياحة الثقافية خاصة فيما يخص الرحلات النيلية بين محافظتى الأقصر وأسوان، وأشار دكتور خالد العنانى إلى الجهود التى تقوم بها وزارة السياحة والآثار لتنمية المقومات السياحية للمدينة عن طريق إحياء وفتح أماكن جذب سياحى جديدة و إحياء السياحة الثقافية بها، مما يعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إليها، ورفع الوعى السياحى والأثرى وخلق فرص عمل جديدة لأهالى المدينة، مشيرًا إلى أن الاهتمام ليس فقط بالأثر بل بأهالى إسنا والنهوض بالمدينة ككل ما يأتى فى إطار أهداف استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة للحفاظ على الموروث الثقافى والأثرى للبلاد ورفع القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى وتعزيز المشاركة المجتمعية ورفع كفاءة الموارد البشرية وتنظيم برامج لرفع الوعى السياحى والأثرى للفئات المتعاملة بصورة مباشرة مع السائحين، ودمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية والسياحية فى عملية التنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور خالد العنانى أنه فى شهر أغسطس الماضى تم افتتاح وكالة الجداوى الأثرية بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطويرها بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  (USAID)، و يقوم المجلس الأعلى للآثار بتنفيذ أعمال مشروع ترميم معبد إسنا وإظهار ألوانه الأصلية.

ومن جانبه قال اللواء محمود شعراوى إن الاجتماع يأتى تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء لوزارتى السياحة والآثار والتنمية المحلية بدراسة عدد من المقترحات والمخططات لتطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية بالأقصر تمهيداً للعرض على رئيس الوزراء للبدء فى تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد وزير التنمية المحلية على اهتمام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة لسكان تلك المنطقة وتطوير البنية التحتية والأساسية لهم لرفع كفاءة منطقة إسنا بالكامل، مشيراً إلى دعم الوزارة للمجتمع المحلى فى تلك المنطقة ومساعدة المواطنين من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية التى يتميزون بها للمساهمة فى توفير فرص عمل مستدامة لهم وزيادة الدخل الشهرى بعد عملية تطوير وإعادة إحياء تلك المنطقة والحفاظ على تلك الحرف من الاندثار.

كما أشار اللواء محمود شعراوى إلى أهمية عنصر الوقت للانتهاء من كافة المقترحات الخاصة بمدينة إسنا للعرض على رئيس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى أن تطوير ورفع كفاءة إسنا يأتى إستكمالاً للمشروعات الكبرى التى نفذتها الدولة مؤخراً فى محافظة الأقصر لإستعادة مكانتها كوجهة سياحية وأثرية للزائرين من مختلف دول العالم.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والمخططات لتطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا سياحيًا، واستعراض الدراسات السابقة للتطوير التى سبق إعدادها خلال الفترة الماضية ضمن المشروعات التى تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية، خاصة وأن المدينة تضم معالم أثرية من حقب تاريخية مختلفة، وهو ما يؤهلها إلى أن تصبح متحفًا مفتوحًا للزائرين بالإضافة إلى الأسواق التقليدية وما بها من منتجات تراثية و شعبية.

كما عرض المستشار مصطفى ألهم الجهود التى قامت بها محافظة الأقصر لتطوير المدينة خلال الفترة السابقة وخاصة اجراءات نزع الملكية وتحسين أعمال البنية الأساسية وتطوير السوق، موضحاً أن مدينة إسنا تضم سوق إسنا السياحى الذى ينتهى بوكالة الجداوي، التى تم انشاؤها فى عصر محمد على باشا، وفى مواجهتها معبد خانوم ، وعلى يسار السوق يوجد سوق القيثارية التجاري، وتعد المنطقة بانوراما أثرية، تضم أيضا معصرة زيوت، وهى من أهم المعاصر فى صعيد مصر، من حيث التصميم كما تضم المنطقة نحو 30 منزلاً كنماذج لبيوت ذات طراز معمارى إسلامى متميز، فضلاً عن وجود عدد كبير من المأذن أهمها مئذنة المسجد العمري، ما يمثل تتابعا حضاريا، يضم كل الحضارات.

وفى هذا الصدد يقول عمر فخرى الكوترى مفتش بأثار مدينة إسنا، أن مدينة إسنا التى تقع جنوب محافظة الأقصر، تضم العديد من المبانى التاريخية والأثرية التى تتميز بطابع خاص، فنجد بها أول مسجد بنى فى المدينة وهو مسجد العمرى، كما بها أقدم الديرة وهما دير القديس "متاؤس الفاخورى" و"ديرالشهداء"، ومن ضمن ما تحتويه المدينة وكالة الجداوى الأثرية وهى تشكل بانوراما أثرية مع معبد إسنا الرومانى ومأذنة الجامع العتيق وأيضا النموذج الفريد لبقية آثارإسنا، والتى افتتحها الدكتور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار.

ويضيف عمر فخرى لـ"اليوم السابع"، أنه من أبرز الآثار التاريخية بمدينة إسنا وكالة الجداوى المنشأة التجارية التى شيدها حسن بك الجداوى سنة 1207هـ/ 1792 م، الذى كان مملوكا لعلى بك وهو أحد أفراد حاشية محمد بك أبو الذهب، وتولى إمارة إسنا بالاشتراك مع مراد بك، فى عهد الحملة الفرنسية، وسميت بالجداوى لأنه تولى إمارة جدة فى عهد على بك الكبير سنة 1184هـ، وتقع وسط مدينة إسنا بالناحية الشمالية بالقرب من معبد الإله خنوم بإسنا وعلى مقربه من نهر النيل وتبلغ مساحة وكالة الجداوى حوالى 2321 متر، موضحاً إن الوكالة الإسلامية كانت محطة للقوافل التجارية السودانية، والتبادل التجارى بإسنا بين مصر والسودان، وذلك لاتصالها بدرب الأربعين الذى يصل من دارفوروأسيوط، حيث كانت مصر تستورد من السودان أعشاب طبية، وجمال وخيول، كما كانت السودان تستورد من مصر السكر والشاي، بالإضافة إلى الزيوت.

وأوضح مفتش آثار إسنا، أنه تعتبر قيسارية مدينة إسنا من أبرز المعالمة التراثية، والتى تضم حوالى 105 محلات تم تطويرهم بصورة مميزة خلال الفترة الماضية وظهرت فى أبهى صورها، ويعود تاريخ سوق قيسارية إسنا لأكثر من 150 سنة وكلمة قيسارية كلمة تركية معناها صاحب مكان تجارى، فقديماً كان يتم تجهيز العروس لحفل زفافها من مدينة إدفو بأسوان حتى شمال محافظة الأقصر يجب أن تزور قيسارية إسنا لتجهيزها منها، حيث يتم التسوق من أقمشة ومفروشات ونحاس وألومنيات وأدوات الفخار وجميع البقوليات والعطور ومستلزمات المنزل الجديد وشاور العروسة الذى كان قديماً "الدلكة" والتى كانت تصنع بلدياً من الحنة والترمس المطحون.

ويقول حسين الحداد مدير عام آثار إسنا وأرمنت، أنه أبرز معالم المدينة الأثرية هو معبد إسنا والذى يقع على بعد حوالى 100 مترًا من الضفة الغربية للنيل بمدينة إسنا، ويعود تاريخه إلى العصر الرومانى، حيث بدأ إنشاءه فى عصر الإمبراطور الرومانى كلاوديوس فى القرن الأول الميلادي، وانتهى تزينه بالنقوش فى عصر الإمبراطور ديسيوس بين عامى ٢٥١-٢٤٩. وكرس المعبد للإله خنوم فى هيئة الكبش، ومعه زوجتيه، وقد عانى خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من الزحف العمرانى، فشيدت المنازل من حوله، حتى إن منزلا بنى أمام مدخله مباشرة متحكما فى حركة الخروج والدخول من وإلى المعبد، كما استخدم فى عصر محمد على باشا مخزنًا للقطن، وقد استطاعت وزارة السياحة والآثار فى أعادة نقوش المعبد الملونة بعدما عانت على مر القرون من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات، بالإضافة إلى مخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح.

ويضيف حسين الحداد لـ"اليوم السابع"، أنه من ضمن المعالم التاريخية دير الفاخورى، والذى يقع على مسافة 18 كيلومترًا شمال غرب مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، والذى يتواجد على بعد 6 كيلو مترات عن قرية أصفون ويضم رفات القديس "الأنبا متاؤس الفاخورى"، ويعتبر الدير من أحد أهم الأديرة التى احتفظت بأجزائها المعمارية الأثرية، ويرجع تاريخ إنشاء الدير إلى القرن الرابع الميلادى وهو أحد سلسلة أديرة الرهبان المنتشرة فى جنوب مصر التى تأسست على نظام القديس باخوميوس فى الرهبنة، حيث إن نظام القديس باخوميوس بالدير كان يقضى بأن يعيش الرهبان فى حياة مشتركة داخل الدير، وينسب دير الأنبا فاخورى إلى القديس متاؤس الفاخورى رئيس الدير فى القرن الثامن الميلادى، وهو الذى قام بتعمير الدير وأقام مبانيه، حيث أنه لقب بالفاخورى لأن صناعة الفخار كانت الحرفة الرئيسية للقديس متاؤس ورهبان الدير، وبنيت أسوار الدير من الطوب اللبن سمكها حوالى متر واحد وتم تدعيمها من الخارج بتحصينات قوية تمثلت فى دعائم ساندة وقد تهدمت معظم الأسوار الأصلية للدير.

وأوضح مدير عام أثار إسنا وأرمنت، أنه بجانب دير الفاخورى يوجد دير الشهداء الذى يقع فوق تل مرتفع بقرية الديابات شرق مدينة أخميم، يرجع إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين وذلك نظراً للتشابه بين هذا الدير ودير السيدة العذراء و دير الملاك ميخائيل فى التخطيط والوحدات المعمارية وكذلك وجود تاريخ على أحد أحجبة هياكل الدير مما يرجح تأريخيه إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر، ودير الشهداء يشغل مساحة مستطيلة الشكل، يحيط بها سور مبنى من الطوب اللبن ومغطى بطبقة من الملاط، وهو سور مدرج حيث أنه سميك من أسفل ويقل سمكه كلما اتجهنا إلى أعلى، يوجد برجين فى الجانبين الشمالى الغربى والجنوبى الغربى لتدعيم السور.مدخل الدير يقع فى جهة الغرب فى منتصف الواجهة الغربية للدير وهو مبنى من الطوب المنجور من اللونين الأحمر والأسود، يعلو المدخل عقد نصف دائرى بنى من الطوب المنجور يغلق عليه باب المدخل وهو مصنوع من الخشب قوام زخرفته مناطق مستطيلة تحتوى على زخارف هندسية من مستطيلات ومربعات ويتوسط الباب الخشبى فتحة باب صغيرة.يؤدى المدخل إلى فناء مكشوف، أرضيته مفروشة بالأحجار ذات الشكل المستطيل، يوجد بجنوب الفناء على يمين الداخل استراحة وعلى اليسار مكتبة ويقع فى منتصف الجدار الشرقى للفناء مدخل يؤدى إلى فناء أخروهو الفناء الذى يتقدم الكنيسة، يشغل هذا الفناء مساحة مستطيلة مكشوفة فرشت أرضيته بالأحجار المستطيلة ويوجد بهذا الفناء مجموعة من الوحدات وهى: السبيل، القلالى، المعمودية ومدخل كنيسة القديس أبو سيفين الذى يقع بالجهة الشرقية من الفناء وهو مشيد من الطوب المنجور يغلق عليه باب خشبى مزخرف بأشكال مسيحية.

ومن أبرز المعالم التراثية بمدينة إسنا، "معصرة زيوت إسنا" التاريخية اليدوية، والتى دخلت فى تحول كبير حيث أعاد مشروع اكتشاف أصول إسنا التراثية بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار، والجانب الأمريكي، التاريخ والسحر والجمال لـ"معصرة بكور للزيوت" التى تعتبر أقدم معصرة زيوت يدوية فى الأقصر ويعود تاريخها لأكثر من 210 سنة مضت، حيث تحولت المعصرة الواقعة على بعد 100 متر من معبد خنوم بمدينة إسنا جراء التطوير لتحفة تراثية مميزة، تجذب الضيوف والسائحين من حول العالم، وكان مبنى معصرة الزيوت اليدوية بمدينة إسنا، عبارة عن جدران قديمة ومبنى مكون من غرفتين تم بناؤه بالطوب اللبن، وكان يتوافد عليه الزبائن طوال النهار لشراء الزيوت المميزة التى تم إنتاجها داخل المعصرة التاريخية بالمدينة، ومؤخراً بالكاد تعمل المعصرة لأيام معدودة فى الشهر وتتوقف فترة لقلة الحبوب والبذور التى يتم طحنها واستخراج الزيوت منها لقلة الإقبال من الأهالى على الشراء وتهالك معداتها، لكن عادت للحياة من جديد بعد خطط التطوير التى حصلت عليها بدعم مشروع إكتشاف أصول إسنا التراثية المميز.

اللجنة-تتابع-المنازل-المحيطة-بمعبد-إسنا
اللجنة تتابع المنازل المحيطة بمعبد إسنا
 
اللجنة-خلال-جولتها-على-وكالة-الجداوى-التارثية
اللجنة خلال جولتها على وكالة الجداوى التارثية
 
تفقد-المبانى-التاريخية-بمدينة-إسنا
تفقد المبانى التاريخية بمدينة إسنا
 
جانب-من-جولات-وفد-المحافظة-بشوارع-إسنا
جانب من جولات وفد المحافظة بشوارع إسنا
 
جولة-اللجنة-على-المبانى-التاريخية-بمدينة-إسنا
جولة اللجنة على المبانى التاريخية بمدينة إسنا
 
جولة-لجنة-محافظة-الأقصر-على-معبد-اسنا
جولة-لجنة-محافظة-الأقصر-على-معبد-اسنا

 

دعم-الحرف-اليدوية-التراثية-فى-قيسارية-إسنا
دعم-الحرف-اليدوية-التراثية-فى-قيسارية-إسنا

 

دعم-النجارة-فى-الأخشاب-بقيسارية-إسنا
دعم-النجارة-فى-الأخشاب-بقيسارية-إسنا

 

لجنة-المحافظة-خلال-متابعة-مدينة-اسنا-التاريخية
لجنة-المحافظة-خلال-متابعة-مدينة-اسنا-التاريخية

 

لجنة-محافظة-الأقصر-لدعم-إسنا-التاريخية
لجنة-محافظة-الأقصر-لدعم-إسنا-التاريخية

 

متابعة-اللجنة-لمنطقة-السوق-السياحى
متابعة-اللجنة-لمنطقة-السوق-السياحى

 

متابعة-المنطقة-الخلفية-لمعبد-إسنا
متابعة-المنطقة-الخلفية-لمعبد-إسنا

 

مدخل-سوق-القيسارية-بمدينة-إسنا
مدخل-سوق-القيسارية-بمدينة-إسنا

 

وفد-اللجنة-فى-السوق-السياحى-بإسنا
وفد-اللجنة-فى-السوق-السياحى-بإسنا

 

وفد-المحافظة-خلال-تفقد-وكالة-الجداوى
وفد-المحافظة-خلال-تفقد-وكالة-الجداوى

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة