وزير الصحة الأسبق عن الحجامة: لا يمكن الحكم عليها إلا بعد مرورها بتجارب علمية

الثلاثاء، 08 فبراير 2022 01:04 ص
وزير الصحة الأسبق عن الحجامة: لا يمكن الحكم عليها إلا بعد مرورها بتجارب علمية د عادل العدوى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، إننا نعيش في عصر الطب المبنى على الدليل، لكن ما يسمى بالطب الشرعي أو البديل أو العلاج بالأعشاب جميعها مسميات ومصطلحات للممارسات الطبية غير المقننة وغير المبنية على الأدلة  العلمية، ويجب أن يكون الطب مدعوماُ بأبحاث سريرة ممنهجة تمر بمراحل من البحث الدقيق وهى مراحل ثلاثية يكون لها خلاصة ونتائج قابلة للتطبيق".
 
وأضاف العدوى في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON قائلاً: حتى تخضع وسيلة طبية للتطبيق يجب أن تمر بتجارب معينة، وفقاً لمنهاج البحث العلمي المتعارف عليها في العالم كله.
 
وعن "الحجامة"، تابع "إنه أي وسيلة طبية بوجه عام في حال خضوعها لبحث علمي ممنهج  يفضى لنتائج حقيقية علمية لكن لا يجب استخدام أي وسيلة قبل تطبيق معايير البحث العلمى السليمة.
 
وفى وقت سابق علق الدكتور رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر على ظاهرة "الحجامة " وارتباطها بالطب النبوي، قائلا "إن الحديث العلمي عنها يترك لأهل الطب لكن الأهم هو تنقيح مصطلح " الطب النبوي".
 
وأضاف في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON قائلاً: "الرسول عليه الصلاة والسلام كان يترك المجال الطبي للأطباء، وخال الرسول عليه الصلاة والسلام مرض وهو سعد ابن أبي وقاص وأمره أن يتطبب، مشدداً على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان لديه الطب النبوي لما أمر خاله بالطب، متابعا: الدين بيقول ما أنزل الله من داء إلا وله الدواء إلا الهرم "كبر السن"، ولا يوجد طب نبوي لا في عهد الرسول ولا الخلفاء الراشدين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة