طالب بـ"فنون جميلة المنيا" يخلد ذكرى ريان.. ديفيد يجسد ملامح الطفل ضاحكًا ويضع فوق رأسه تاج البراءة.. ويؤكد: التمثال مصنوع من الطين الأسوانى واستغرق يومًا واحدًا.. ويستحق تمثالاً كبيرًا بأشهر الميادين (صور)

الثلاثاء، 08 فبراير 2022 11:00 م
طالب بـ"فنون جميلة المنيا" يخلد ذكرى ريان.. ديفيد يجسد ملامح الطفل ضاحكًا ويضع فوق رأسه تاج البراءة.. ويؤكد: التمثال مصنوع من الطين الأسوانى واستغرق يومًا واحدًا.. ويستحق تمثالاً كبيرًا بأشهر الميادين (صور) ديفيد بجوار تمثال الطفل ريان
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت وفاة الطفل ريان حاسة الفنانين، وجعلتهم يتسابقون من أجل تخليد ذكراه سواء بالرسم أو النحت، أو الرثاء بالشعر، والجميع أخذ يجسد ملامح الطفل البريء من خلال صورة وحيدة انتشرت له، جعلتهم يتابعون القصة منذ لحظة السقوط حتى الخروج والوفاة.


ومن بين هؤلاء طالب كلية الفنون الجميلة، ديفيد وجيه، بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، الذى أراد أن يخلد ذكرى الطفل ريان بعمل تمثال له من  الصلصال الأسواني وضع فوق رأسه التاج.

قال ديفيد وجيه: كنت أتابع لحظة بلحظة قصة الطفل ريان والتى تأثرت بها كثيرا، خاصة بعد وفاته، لأنى كنت انتظر مثل الملايين أن يخرج ويعود للدنيا ليروى عن 5 أيام قضاها فى غياهب الجب، ليكون رمزا مخلدا.

وتابع: لكن لحظة وفاته كانت بالنسبة لى صدمة كبيرة، ودفعتنى أن أمسك الطين الأسوانى وأبدأ فى عمل تمثال له تخليدا لذكراه، ولم أشعر إلا وأنا انتهى من التمثال فى يوم واحد، كان عملا سريعا لم أشعر به لأول مرة منذ أن بدأت النحت وأنا فى الفرقة الأولى من الجامعة.
 

وقال إن فكرة التاج جاءت لكونه طفلا صغيرا بريئا، وهو يرمز إلى الملائكة، لأنه ذهب طفلا وبعد تفكير طويل قررت وضع التاج فوق رأسه لتتناغم مع ضحكته البريئة التى انتشرت فى الصورة الوحيدة التى وجدتها له.

وأضاف، أن الطفل ريان سيظل رمزا للبراءة والطفولة لسنوات طوال، ولو الأمر بيدى لصنعت له تمثالا ضخما وضعته فى أكبر الميادين، ليكون رمزا للطفولة فى كل مكان، خاصة بعد أن قضى 5 أيام فى غياهب الجب، والجميع كان يأمل خروجه سالما ليروى قصته للعالم بعد أن استطاع أن يحصل على تعاطف العالم.

ولفت ديفيد قائلا بعد الانتهاء من التمثال أحببت العمل كثيرا، لكن ما زالت هناك لمسات أخيرة للتمثال ستكون جميلة جدا وسوف أخذه إلى كلية الفنون بجامعة المنيا بعد تجبيسه حتى لا يتأثر بعوامل الجو.

واستطرد ديفيد قائلا: لقد جسدت شخصيات كثيرة، منها إسماعيل ياسين، والشيخ الشعراوى، وكان من أبرز التماثيل والتى أحببتها كثيرا، ونال إعجاب الكثيرين، والكثير من الشخصيات التى جسدتها بالنحت لكن جاء تمثال الطفل ريان ليروى قصة طفل وأردت تخليد ذكراه من خلال التمثال.

تمثال-الطفل-المغربي-ريان
تمثال-الطفل-المغربي-ريان

 

تمثال-ريان-بايدي-طالب-بالمنيا
تمثال-ريان-بايدي-طالب-بالمنيا

 

ديفيد-وجيه-طالب-فنون-جميلة-المنيا
ديفيد-وجيه-طالب-فنون-جميلة-المنيا

 

ديفيد-وجيه-مع-تمثاله-للطفل-ريان
ديفيد-وجيه-مع-تمثاله-للطفل-ريان

 

طالب-فنون-بالمنيا-يصنع-تمثال-للطفل-ريان
طالب-فنون-بالمنيا-يصنع-تمثال-للطفل-ريان

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة