وسبق أن تقدمت روسيا يوم 17 ديسمبر الماضي بمشروعي اتفاقين مع الولايات المتحدة والناتو حول ملف الضمانات الأمنية الذي أصبح في صلب سلسلة محادثات أجراها الجانبان خلال الأسابيع الأخيرة.

وتشمل هذه القضايا، حسب الحكومة الروسية، أولا "ضمانات لعدم توسع الناتو شرقا على حساب أوكرانيا وأي دول أخرى"، وثانيا "تحمل التزامات بعدم نشر الصواريخ الأمريكية الجديدة متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، لأن نصب مثل هذه الأسلحة يمكن أن يؤدي إلى تدهور جذري للأوضاع الأمنية في القارة".

وثالثا ترتكز المقترحات الروسية على "الحد من الأنشطة العسكرية في أوروبا واستبعاد زيادة ما يسمى بمجموعات قوات المرابطة الأمامية".

وعقدت الأطراف المعنية عدة محادثات حول هذا الملف على مستويات مختلفة، وفي 26 يناير الماضي سلم كل من الولايات المتحدة والناتو ردهما بشكل خطي لموسكو، حيث أكدا رفض وقف "سياسة الأبواب المفتوحة" لحلف شمال الأطلسي.