وأضافت أنه قبل ثلاث سنوات وقّع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وثيقة الأخوّة الإنسانية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.


ولفتت إلى أن وثيقة الأخوّة الإنسانية، التي رعتها الإمارات، أصبحت ميثاقاً جامعاً للسلام العالمي والعيش المشترك، بما تقوم به من جهود مخلصة لتوطيد الإخاء الإنساني حول العالم، وبما تدعو إليه من مبادرات ومشروعات تحض على الارتقاء بالإنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو دينه.


وذكرت الصحيفة أنه بفضل روح هذه الوثيقة يمكن للدول والمجتمعات أن تحل أزمانها وتدير اختلافاتها الحضارية والثقافية بقوة الحوار والتسامح، كما وفرت للحكومات أسس وضع خطط إعلامية وتربوية وتعليمية وثقافية متكاملة وناجعة، تمكن من صياغة نموذج للتعايش تستفيد منه الأجيال المقبلة على مستوى العالم ..فضمان المستقبل يحتاج حكمة في التخطيط والبناء، تعطي الأولوية المطلقة لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية ونشر قيم التسامح والعدل والمساواة، فهذه القيم التي تضمنتها وثيقة الأخوّة الإنسانية، ستكون رافعة البناء والازدهار والأمن، كي يتمكن الجميع من العيش في هذا العالم بأخوّة وسلام.