تحل اليوم ذكرى ميلاد ملكة الشر فى السينما المصرية نجمة إبراهيم، والتى اشتهرت بالعديد من الجمل فى أعمالها الفنية وهى جمل محفورة فى ذهن الجمهور "قطيعة محدش بياكلها بالساهل" و"الولية عضت إيدى وأنا بخنقها تقولش عدوتها".
ولدت نجمة إبراهيم لأسرة يهودية، وبدأت عملها الفنى كممثلة كوميدية ومطربة وراقصة ومؤدية مونولوجات وظهرت لأول مرة على المسرح من خلال فرقة نجيب الريحانى، واسمها الحقيقي بوليني أوديون، وكانت ملامحها توحي بالشر، إلا عرف عنها طيبة القلب.
أصبحت نجمة إبراهيم، مصدر الرعب للأطفال وتستخدمها بعض الأمهات كسلاح لتهديد أبنائها "هتسمع الكلام ولا أندهلك ريا"، وكان فيلم "ريا وسكينة" الذى قدمته عام 1953 ومن قبله أفلام "اليتمتين، والحرمان" كفيلون أن يجعلوها إله الرعب عند المصريين فى هذه الفترة، وشخصية دواهى فى فيلم "جعلونى مجرما" لفريد شوقى ويحيى شاهين.
وبدأت حياتها السينمائية من خلال فيلم الورشة عام 1940، وتوالت أعمالها السينمائية حتى وجد فيها المخرجون خير من يجسد أدوار الشر، وشاركت فى العديد من الأعمال ومنها ريا وسكينة ، وجعلوني مجرمًا، ولن أبكي أبدًا، والليالي الدافئة، وإسماعيل يس يقابل ريا وسكينة، صراع الأبطال.
فضلت نجمة ابراهيم أن تدفن فى مصر حسب وصيتها، ورفضت مغادرة مصر إلى إسرائيل كما فعلت شقيقتها "سيرينا"، وكانت تقيم ندوة صوفية أسبوعية للحديث في أمور الدين وأحكامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة