ألقت الصين باللوم على الولايات المتحدة فيما يحدث بأوكرانيا، في الوقت الذي أدان فيه زعماء أوروبا والغرب التحرك الروسي الذي شنته روسيا على جارتها أوكرانيا فجر الخميس، وفقا لشبكة سي ان ان.
قالت الشبكة الأمريكية إن بكين وجدت نفسها في موقف معقد مع اشتداد غزو روسيا لجارتها، وتحتاج إلى موازنة شراكة استراتيجية وثيقة مع موسكو، حيث تجنب مسؤول بالحكومة الصينية التساؤلات حول ما إذا كانت ستدين تصرفات روسيا أو تعتبرها "غزوًا".
وصرح مساعد وزير الخارجية الصيني هوا تشون ينج - وكرر خطوطًا ثابتة بشأن السعي لتحقيق السلام من خلال الحوار ، وقال إن الوضع "ليس ما نأمل أن نراه" - سارع إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة ، مما يعني أن واشنطن كانت "الجاني" في "اشعال النيران" ، في إشارة إلى تحذيرات الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة من غزو وشيك.
وقالت "الصين اتخذت موقفا مسؤولا وأقنعت جميع الأطراف بعدم تصعيد التوترات أو التحريض على الحرب ... أولئك الذين يتبعون خطى الولايات المتحدة في تأجيج النيران ثم إلقاء اللوم على الآخرين هم حقا غير مسؤولين".
وجاءت التعليقات صدى لتلك التي صدرت في اليوم السابق ، قبل الغزو ، عندما ألقى هوا باللوم في الأزمة على "توسع الناتو شرقا وصولا إلى عتبة روسيا"، قائلا: "هل فكرت يومًا في عواقب دفع دولة كبيرة إلى الحائط؟".
كان حضور هوا في المؤتمر الصحفي في اليومين غير معتاد في حد ذاته ، حيث لم تكن المتحدثة المخضرمة على المنصة في مثل هذه الجلسات الإعلامية منذ أن تمت ترقيتها إلى مساعدة وزير الخارجية في أكتوبر.
ونُشرت تعليقاتها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الحكومية الرسمية ومنصات التواصل الاجتماعي في الصين ، حيث سيطر الحديث عن أوكرانيا على التغطية والمحادثات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة