الخارجية التونسية تكثف إجراءاتها الدبلوماسية لإجلاء رعاياها من أوكرانيا

الجمعة، 25 فبراير 2022 03:23 م
الخارجية التونسية تكثف إجراءاتها الدبلوماسية لإجلاء رعاياها من أوكرانيا وزير خارجية تونس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت وزارة الخارجية التونسية، اجتماعا افتراضيا، مع عدد من ممثلي الجالية بمناطق متعددة من الأراضي الأوكرانية، ولا سيما منها تلك التي تشهد تصعيدا أمنيا، للاطمئنان على جميع أفراد الجالية وسلامتهم، والتنسيق المحكم بخصوص عمليات إجلاء الراغبين في مغادرة الأراضي الأوكرانية وعائلاتهم بعد غلق المجال الجوي الأوكراني. 


وذكرت وزارة الخارجية - في بيان اليوم /الجمعة/ - أن الاجتماع أشرف عليه وزير الخارجية عثمان الجرندي، من خلال خلية الأزمة التي تم تشكيلها أمس، حيث تم إطلاع ممثلي الجالية على جميع الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية لتيسير عملية المغادرة عبر مسالك آمنة وضمان وصولهم إلى المعابر البرية بكل من رومانيا وبولونيا في أفضل الظروف.


وأضافت أن وزير الخارجية ثمن جهود ممثلي الجالية وتفاعلهم البناء مع الوزارة والبعثات بالخارج من أجل الحفاظ على جميع التونسيين الموجودين بالأراضي الأوكرانية، والإعداد لعملية الإجلاء المحتملة وذلك منذ الساعات الأولى لاندلاع الأزمة.


وأوضحت أنه تم خلال الاجتماع تباحث جميع الجوانب اللوجستية لتأمين عودة التونسيين وأفراد عائلاتهم والتأكيد على أهمية استمرار التواصل معهم لتحديد أماكن تواجدهم ومد الوزارة بجميع المعطيات المتعلقة بهم حتى يتسنى ضبط القائمات النهائية للراغبين في المغادرة، موضحة أنها تطمئن العائلات التونسية على أبنائها بأوكرانيا، وتهيب بها التواصل مع الوزارة للحصول على جميع الإرشادات بخصوصهم، داعية أفراد الجالية إلى الاتصال حصريا بسفيان الماطوسي، رئيس دار تونس بأوكرانيا وناظم البحري في عملية التواصل والتنسيق.


وفي السياق ذاته، أعلن وزير الصحة علي مرابط، أن الحكومة سترسل طائرة لرومانيا لإجلاء عدد من التونسيين العالقين في أوكرانيا ممن يريدون العودة لتونس.


وقال الوزير التونسي - في تصريح له خلال إشرافه على تدشين قسم طب النفسي العام بمستشفى الرازي بمنوية، اليوم / الجمعة /- إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص من يريدون العودة من التونسيين العالقين في أوكرانيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة