..

ذكرى وفاة أحمد عقل.. غضب منه عادل إمام بسبب "الواد سيد الشغال و"بودى جارد"

الجمعة، 25 فبراير 2022 01:00 ص
ذكرى وفاة أحمد عقل.. غضب منه عادل إمام بسبب "الواد سيد الشغال و"بودى جارد" أحمد عقل
مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة الفنان أحمد عقل، الذى رحل عن عالمنا عام 2008 عن عمر ناهز الـ69 عاما، والذى قدم العديد من الأعمال المهمة، ترك بصمته بخفة دمه المعهودة وابتسامته العريضة، حقق نجاح كبير مع الزعيم عادل إمام فى عدة أعمال منها فيلم "الإرهاب والكباب"، وقال عقل فى أكثر من لقاء تليفزيونى سابق له، إن الزعيم غضب منه بسبب إعتذاره له عن المشاركة فى مسرحية "بودى جارد"، حيث كان وقتها منشغلا فى عرض مسرحية أخرى، وسبب غضب عادل إمام من هذا الإعتذار، أن الراحل أحمد عقل كان قد أعتذر له أيضا عن المشاركة فى مسرحية "الواد سيد الشغال".

ولد  أحمد عقل في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية،1938م، و اشتهر بشغفه وحبه للفن، حتى وجدت تلك الموهبة طريقها للنور عند إلتحاقه بكلية الآداب، حتى عمل على تنمية تلك الموهبة داخل مسرح الجامعة، حتى تخرج في الجامعة وعمل مدرسا 7 سنوات أسس خلالها المسرح المدرسي، والذي تتلمذ على يديه في تلك الفترة الفنان يونس شلبى.

بدأ الفنان أحمد عقل عمله في المجال الفني من خلال خشبة المسرح ثم انتقل منه إلي التليفزيون ثم السينما، حيث كانت البداية من خلال الأدوار المساعدة والتي أكد من خلالها تميزه ربما لا يكون قد حصل علي البطولة المطلقة طوال مشواره الفني الذي جاوز الاربعين عاما، حتي استطاع المخرج شريف عرفة ان يشركه مع الزعيم عادل أمام في فيلمه الأشهر (الإرهاب والكباب)، والذي قدم فيه دور الأستاذ رشاد موظف مجمع التحرير المتكاسل والذي يتحجج بالصلاة عن أداء مهام عمله.

وللدراما التليفزيونية قدم "حضرة المتهم أبى" مع الفنان نور الشريف، "يتربى فى عزو" مع الفنان يحيى الفخرانى، "أحلامك أوامر"، "أنا وهؤلاء"، "المصراوية"، "شخلول"، "حكايات زوج معاصر" مع الفنان أشرف عبدالباقى، "عايش فى الغيبوبة"، و"ضمير ابلة حكمت" الذى جسد فيه شخصية الموظف الانتهازى.
 
فيلم " أمريكا شيكا بيكا" كان إشارة منه على وفاة الفنان أحمد عقل، الذى قدم من خلاله أروع الأدوار الخفيفة والأنسانية، حيث قدم شخصية "عم غمرواى" الرجل الذى سافر إلى الخارج باحثاً عن لقمة العيش، ليموت هناك دون أن يدخر قرشاً واحداً، كرسالة واضحة، أن الموت يخطف المخلصين والطيبين.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة