قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني، إن أي دولة تريد إحداث تنمية اقتصادية تهتم بالتعليم الفني كون أول شيء يسأل عنه المستثمر الأجنبي والمحلى هم الفنيين، وتابع:"وفى حال عدم توفرها يبدأ المستثمر بجلب فنيين من جنوب شرق آسيا أو يرجع".
ولفت "مجاهد"، خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامية يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الدولة المصرية اهتمت بالتعليم الفني ووضعت خطة استراتيجية لتطويره، كون ذلك عنصر أساسى في عملية النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كافة القطاعات.
وأشار "مجاهد"، إلى أن 40% من تعداد سكان مصر في مراحل التعلم المختلفة من بينهم 25 مليون تلميذ من المرحل الابتدائية حتى الثانوية، وذلك يجعلها تمتلك ثروة بشرية كبرى تعمل على تطوير جودة التعليم المقدم لهم لتخريج أجيال تواكب سوق العصر.
وكشف "مجاهد"، عن الوزارة تستهدف الوصول لـ200 مدرسة فنية متطورة خلال السنوات الأربع المقبلة، لافتاً إلى أن هناك 40 مدرسة فنية نموذجية فقط حتى الآن،قائمة على الشراكة مع أصحاب العمل والقائمين على الشركات الكبرى تم تعيين 90% من خريجى هذه المدارس.
وأشار "مجاهد"، إلى أنه نتيجة التدهور الذى الذى طال التعليم الأساسى بالبلاد أصبح لدينا طلاب في التعليم الفني لا يجيدون القراءة والكتابة، وما نهدف له الآن من تطوير التعليم العام بشكل عام والفنى،من أجل القضاء على سلبيات الماضى وإعداد خريجيين قادرين على الالتحاق بالعمل سوء بمصر أو أوروبا والدول الخارجية.