جريمة الذرة.. قطعوا جسمه بالمطاوى ليسرقوا المحصول.. وابن الضحية: القضاء سينصفنا

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 12:46 م
جريمة الذرة.. قطعوا جسمه بالمطاوى ليسرقوا المحصول.. وابن الضحية: القضاء سينصفنا ابن القتيل والمحامى
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا مع نجل قتيل الذرة الشامية الذي قتله شباب بسبب سرقتهم الذرة، وقال ابن المجنى عليه، محمد مجدى الغنيمى لـ"اليوم السابع" إن الواقعة حدثت يوم 22 أغسطس 2021، أثناء رى والده للأرض برفقة عمه، مضيفا أنهم تفاجأوا أثناء وجودهم بالأرض، بقيام اثنين من البلطجية بالتعدى على الأرض المجاورة لهم لسرقة الذرة منها، وعندما حاولوا منعهم عادوا لقريتهم وبعدها حضروا مرة أخرى وبرفقتهم 6 آخرين من البلطجية وبحوزتهم أسلحة بيضاء "شوم وسنج وسيوف"؛ للاعتداء على والده وعمه والانتقام منهم.

وأشار إلى أنهم عند عودتهم لمكان الأرض لم يجدوا والده وشقيقه، فذهبوا بالقرب من طريق الترعة، وأثناء سيرهم وجدوا اثنين نائمين بجانب ماكينة المياه، فهجموا واعتدوا عليهم بضرب مبرح بالسيوف والسنج، مما تسبب فى وفاة والده نتيجة تهتك ونزيف حاد فى المخ، وإصابة عمه الذى استطاع أن يقاومهم، وينجوا بعد تلقيه العلاج اللازم، مضيفا أن فى اليوم التالى للواقعة توفت والدته حزنا على فراق والده.

وقال شوكت العشرى محامى المجنى عليه، وباقى هيئة الدفاع عن المجنى عليه  إن الحادثة جريمة شنعاء، تقشعر لها الأبدان، تجرد فيها المتهمون من كل معانى الإنسانية وقاموا بالتعدى على أناس وقتلهم وسط أرضهم، مضيفا أن هذه الجريمة كاملة وثابتة بكل أركانها بالنسبة للقتل العمد والقصد الجنائي، فهى جريمة قتل عمد مع استعراض قوة وترويح بالعنف بالنسبة للمجنى عليهم، وشروع فى قتل المجنى عليه الثاني.

وأشار هيئة الدفاع عن المجنى عليه  إلى أنهم يثقون فى حكم المحكمة والقضاء العادل فى تحقيقهم للعدالة المنجزة فى حق هؤلاء المتهمين، حيث ارتكبوا مع سبق الإصرار والترصد قتل المجنى عليه الأول، والشروع فى قتل المجنى عليه الثاني، مضيفا أن تلك الجريمة أعقبها إزهاق روح أم وهى زوجة المجنى عليه الأول حيث تعرضت لصدمة بعد سماع خبر قتل ووفاة زوجها مما تسبب فى وفاتها، وجميعها جرائم متعاقبة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة