فى مسرحية من تأليفه بفيس بوك..

الإدارية العليا تفصل فنانا سخر من إسراء سيدنا محمد وأساء لزوجاته وسيدنا عيسى

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 10:44 ص
الإدارية العليا تفصل فنانا سخر من إسراء سيدنا محمد وأساء لزوجاته وسيدنا عيسى مجلس الدولة
كتب أحمد عبد الهادي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين صلاح هلال والدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى ومحسن منصور وأحمد ماهر نواب رئيس مجلس الدولة فى الطعن رقم 104500 لسنة 65 قضائية عليا بحكمها السابق بفصل الطاعن (ش.م.م) فنان بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة من الخدمة سخر من إسراء النبى وازدرى الدين الإسلامى وأساء لزوجات النبى فى مسرحية من تأليفه وأساء لنبى الله عيسى وأمه البتول ونشرها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك . وأكدت المحكمة أن الفصل من المهنة جزاءً وفاقاً وعدلاً وقسطاساً ليذوق وبال أمره، ويكون عبرة لمن تسول له  نفسُه إرتكاب ازدراء الأديان أيا كان موقعه , وأن من يزدرى الدين ليس له الاحتماء بحرية الاعتقاد أو حرية التعبير تحت ستار مضلل من الدين لإثارة الفتنة.
 
وكان الطاعن (ش.م.م) بصفته فنان أول بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة فى غضون عام 2017 نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك مسرحية من تأليفه تحت اسم " ألم المعلم يعلم " تضمنت ألفاظا وعبارات تنتطوى على ازدراء الإسلام وسخر من إسراء النبى والحث على الفتنة الطائفية والإساءة لزوجات النبى محمد عليه الصلاة والسلام بل وأساء لنبى الله عيسى وأمه البتول. وقال الفنان للمحكمة فى دفاعه عن نفسه أن الدستور كفل حق التعبير وحرية إبداء الرأى وحرية الإبداع , وأن ما ذكره عن زوجات النبى محمد عليه الصلاة والسلام مذكور تاريخيا وهو ليس ببدعة من المؤلف والقصد منها تسليط الضوء على الأفكار المتشددة كعمل فنى اقتضى بعض العبارات كحرية تعبير على اثنين من أنبياء الله واَل بيتهما محمد وعيسى .
 
حيثيات مبادئ الحكم عن ازدراء الأديان والأنبياء واَل البيت..
 
وقد أسنت المحكمة فى حيثاتها (6) مبادئ حازمة للخيط الرفيع للإعلام والفن بين الحرية والإباحية هى : 1- الفصل جزاءً وفاقاً وعدلاً وقسطاساً ليذوق وبال أمره، من يسئ لسيدنا محمد واًل البيت وسيدنا عيسى وأمه البتول ، ويكون عبرة لمن تسول له  نفسُه إرتكاب ازدراء الأديان 2- من يزدرى الدين ليس له الاحتماء بحرية الاعتقاد أو التعبير تحت ستار مضلل لإثارة الفتنة 3- حرية الاعتقاد الدستورية لا تبيح امتهان حرمة عقائد الأديان أو الحط من قدره أو ازدرائه 4- الفحص العلمى المعد من الأزهر الشريف  المسرحية بها مخالفات شرعية وحث على الفتنة الطائفية وازدراءً للإسلام مما يتعين بتره من وظيفته 5- حرية الفن والإعلام لا تبيح الابتذال والإسفاف وازدراء الأديان والسخرية من الرموز الدينية والمقدسات فهى رسالة ترتقى بالمجتمع وتنهض به وترتقى  بوجدان الناس بالإيجاب 6- يجب على الموهوبين المبدعين ألا يتخلوا عن مواقعهم تاركين الساحة لمن حولوا الفن والإعلام إلى وسيلة لتخريب العقول والطعن فى المعتقدات ومخاطبة الشهوات لتدمير قيم وأخلاقيات المجتمع .
 
قالت المحكمة إن المشرع أضفى حماية واجبة للأديان السماوية فجعل ازداء الأديان جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات فجَرم كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد اثارة الفتنة أو تحقير أو إزدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى .وعلى هذا النحو فإن ازدراء الأديان يكون عند العدوان على قدسية الاعتقاد الدينى والإساءة للأديان السماوية أو النيل من سيرة الأنبياء والصحابة واَل البيت  , وأنه ولئن كانت حرية الاعتقاد مكفولة بموجب الدستور إلا أن هذا لا يبيح لمن يجادل عقائد الأديان أن يمتهن حرمته أو يحط من قدره أو يزدريه .
 
وأضافت المحكمة أنه إذا ما تبين أن أى شخص إنما كان يبتغى من تعرضه للعقائد والأديان المساس بحرمة الدين والسخرية منه فليس له أن يحتمى من ذلك بحرية الاعتقاد فحينئذ يكون مرتكبا لجريمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة قوامها المادى الترويج أو التحبيذ بأية وسيلة لأفكار متطرفة تحت ستار مموه أو مضلل من الدين تحقيقا لواقعة غير مشروعة هى إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية , ولا يمكن الاحتماء بحرية الرأى والتعبير ذلك أن حرية الرأى ليست طليقة ولها حدود بعدم المساس بالنظام العام أو الاَداب العامة أو المصالح العليا للوطن ولا ريب أن على القمة من تلك الحدود احترام الأديان والطوائف المنتمية إليها فلا يتعداها .
 
تفاصيل المسرحية التى ازدرت الأديان وأساءت لنبى الله واَل البيت..
 
وأشارت المحكمة أن الثابت بالأوراق أن زملاء الفنان المذكور تقدموا بشكواهم إلى رئيس الإدارة المركزية للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية ضد الطاعن بسبب التجاوزات المسيئة الصادرة منه التى وصلت إلى ازدراء الأديان والهجوم على شخص النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك مسرحية من تأليفه بعنوان " ألم المعلم يعلم " وعلى الصفحة الخاصة بنقابة المهن التمثيلية تتضمن تجاوازات دينية فى حق الرسول الكريم , كما تقدم (26) فنانا من أعضاء نقابة المهن التمثيلية بشكوى مماثلة عن ذات الموضوع إلى نقيب المهن التمثيلية ضد الطاعن باعتباره عضوا بالنقابة لما ارتكبه من ازدراء الأديان يستهزئ فيها باَل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والدين المسيحى من خلال مشهد نشره على الصفحة الرسمية للنقابة مما يحدث فتنة بين الممثليين المسلمين والمسيحيين وغيرهم من فئات الشعب .
 
وأوضحت المحكمة أن ما نسب إلى الطاعن بصفته فنان أول بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة أنه فى غضون عام 2017 نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى مسرحية من تأليفه تحت اسم " ألم المعلم يعلم " تضمنت ألفاظا وعبارات تنتطوى على ازدراء الإسلام والحث على الفتنة الطائفية والإساءة زوجات النبى عليه الصلاة والسلام فهى ثابتة فى حقه ثبوتا يقينيا من اعترافه فى التحقيقات , وبالاطلاع على نصوص تلك المسرحية فإن الطاعن سلك مسلكا خطرا تمثل فى أنه أجرى مقابلة  ومواجهة بين الديانة الإسلامية والديانة المسيحية وصولا منه أيهما الأصح فى الجدال النفسى من خلال بطل المسرحية كانت بدايته تعرضه للاَية الكريمة "وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا" الاَية 72 من سورة الإسراء ليقابل بها رجلا مسيحيا بالكتاب المقدس ومن خلال الأدوار تقول المسرحية تهكما على المسلمات المحجبات ( تنتبه اخصائية المكتبة المتشددة المحجبة) ثم ( ولما أنت مسلم زى ما  بتقول إيه اللى يخليك تقرأ كتاب المشركين ) ( اعرف إللى عندهم لتأمن شرهم ) ( اخرج برة ياكافر يابتاع مسرحيات الكفرة) .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة