الأعلام وصور الشيخ نواف تزين الكنيسة المصرية بالكويت استعدادا للعيد الوطنى

الإثنين، 21 فبراير 2022 05:28 م
الأعلام وصور الشيخ نواف تزين الكنيسة المصرية بالكويت استعدادا للعيد الوطنى القمص بيجول الأنبا بيشوى
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزينت كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذكس فى الكويت، بالأعلام وصور الأمير الشيخ نواف الأحمد وولى العهد الشيخ مشعل الأحمد، إيذاناً بقرب احتفالات الكويت بالعيد الوطنى ويوم التحرير، يومي 25 و26 فبراير الجارى، كما رفعت على أسوار الكنيسة بمنطقة حولي أعلام الكويت وصور قادتها احتفالا بالأعياد.
 
وعلقت الكنيسة لافتات كتب عليها «الكويت العامرة لتكن أيامك كلها أعياد»، و«قيادة حكيمة.. شعب مضياف.. الكل يذكر ويشكر الإنصاف»، و«كويت العز.. كويت الكرامة.. دمت ودامت أعيادك».
 
وتهنئ الكنيسة القبطية المصرية بدولة الكويت، قيادة وحكومة وشعب الكويت منذ أكثر من 60 عاما بالعيد الوطني وهو تاريخ نشأة الكنيسة المصرية بالكويت، كما تتزين احتفالا وتضامنا مع شعب الكويت بمناسبة عيد الاستقلال الكويتي، وترسل برقيات التهنئة للأسرة الحاكمة بدولة الكويت والحكومة وكافة رموز الشعب الكويتي تعبيرا منها على الأخوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
 
ويقول راعي الكنيسة القبطية المصرية القمص بيجول الأنبا بيشوى: إذا كانت الأعياد الوطنية مناسبة نستذكر فيها مواقف وأحداثاً خالدة في ضمير الوطن ومناسبة للتعبير عن البهجة والفرح، فإنها أيضاً فرصة لأن نستلهم ما تحمله تلك المناسبات من قيم وعبر، ونستحضر مبادئها لتكون نبراساً للإنسانية في حاضرها وفي العمل للمستقبل.
 
وأضاف: «نستلهم من العيد الوطني للكويت قيم السلام والحرية، باعتبارهما دعامات للنهضة والأسباب الرئيسة للتقدم، حيث اتجهت البلاد بعد إلغاء اتفاقية الحماية مع بريطانيا العظمى نحو بناء دولة المؤسسات وإطلاق طاقات المجتمع وتخطيط توظيف الموارد وتأسيس تنمية نالت كل المجالات وأطراف الدولة».
 
وزاد بالقول: «أما عيد التحرير فيحمل لنا قيم التضحية والفداء من أجل الوطن، وهنا نتذكر كل الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداء لهذه الأرض الطيبة، وروح المقاومة المجيدة، ونتذكر حكمة القيادة السياسية الكويتية ونجاح جهودها في الوصول إلى لحظة التحرير الخالدة».
 
وتشارك الكنيسة القبطية المصرية بالكويت طوال العام في كافة الأعياد والمناسبات الوطنية منها والدينية مع أشقائها في دولة الكويت مسلمين وأقباط كمثال يحتذي به في التلاحم بين الأشقاء في مصر والكويت وتعبيرا عن الوحدة والتوافق.
 
وترجع جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدولة الكويت إلى خمسينيات القرن الماضي، إذ بدأت أعداد الأقباط الذين يفدون إلى العمل بالكويت تتزايد، في وقت كانت الكنيستان الكاثوليكية والإنجيلية مشيدتين في الكويت.
 
ففي عام 1960 وجه قداسة البابا كيرلس السادس خطابا إلى أمير الكويت حينذاك الشيخ عبد الله السالم يشكره فيه على ما يقابله المسيحيون الأرثوذكس المقيمون بالكويت من رعاية، مطالبا الموافقة للتصريح ببناء كنيسة أرثوذكسية بالكويت لتأدية الشعائر الدينية الخاصة بالأقباط الأرثوذكس حيث تمت الموافقة على بناء الكنيسة وتم تشييدها في عام 1961.
 
وتجدر الإشارة إلى أن أول قداس أقيم بالكنيسة المصرية بالكويت كان في 17 من شهر يونيو 1961 بمناسبة العيد الأول لإستقلال دولة الكويت وبعد تحرير الكويت وبسبب ظروف الغزو العراقي وإغفال صيانة مبنى الكنيسة فإن الجهات المختصة الكويتية سمحت للكنيسة بإجراء كثير من الترميمات وبعض التوسعات الرأسية بناء على موافقات ورخصة ترميم للمبنى صدرت عن بلدية الكويت في عام 1993.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة