بسبب جائحة كورونا، تحولت حياة أسرة بريطانية لثراء فاحش، الممرضة السابقة سارة وزوجها ريتشارد ستوت أسسا قبل 20 عاما شركة لتصنيع معدات الوقاية الصحية.
كانت أرباح الشركة تقل عن مليون جنيه إسترليني سنويًا، لكن مع الجائحة حققت الشركة أرباحا تقدر بـ 1.85 مليار جنيه إسترلينى.
يصر الزوجان على أنهما لم يستغلا أزمة كورونا بصورة مخالفة، وإنما استخدما علاقاتهما لتأمين الطلب على منتجاتها من القفازات والأقنعة الواقية.
الشركة حصلت عام 2020 على 10% من إجمالي ميزانية هيئة الصحة العامة البريطانية المخصصة لمعدات الوقاية الصحية والبالغة 15 مليار جنيه إسترليني.
الزوجان أنفقا 30 مليون جنيه إسترليني على شراء فيلا فاخرة بمنطقة البحر الكاريبي، واشتريا قصرًا ريفيًا بجنوب إنجلترا مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، وضمت ممتلكاتهما في حياتهما الجديدة يختًا ومنتجعًا للفروسية.