أحمد عدنان: لم أصدق فوز رواية "أولاد العمة هاجر" بجائزة مى غصوب لهذا السبب

الأحد، 20 فبراير 2022 09:00 م
أحمد عدنان: لم أصدق فوز رواية "أولاد العمة هاجر" بجائزة مى غصوب لهذا السبب رواية أولاد العمة هاجر للعراقى أحمد عدنان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب العراقى أحمد عدنان، الفائز بـ جائزة مى غصوب للرواية فى دورتها الثانية، لعام 2022، عن رواية "أولاد العمة هاجر" إن فوزه بالجائزة يشبه تماما ما قاله أديب نوبل جابرييل جارثيا ماركيز: "الإنسان يولد نفسه عدة مرات في الحياة"، نفس الشعور، يحدث عندما نشعر بالاعتراف وأن حياتنا، أو ما نفكر به، قد يكون مهما.

وأوضح الكاتب العراقى أحمد عدنان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن فكرة رواية "أولاد العمة هاجر" بدأت بفكرة قصة قصيرة، مضيفا: "لكني لم أرض عنها في النهاية، هذا كان في سنة 2012 وبعدها بدأت في التخطيط لكتابة رواية، هى الأولى فى مسيرتى، ولهذا قرأت العديد من الكتب التي تتحدث عن كيفية كتابة الرواية، وبعدها بدأت في كتابة الرواية منذ عام 2013 وحتى 2019، حتى رضيت عنها تماما، وأسكتُ كل الأصوات التي كانت تدفعني إلى إعادة الكتابة أو تغيير فقرة ما".

أحمد عدنان
أحمد عدنان

وبعد إعلان فوزه بجائزة مى غصوب للرواية، قال أحمد عدنان: لم أصدق أبدا بأن روايتي "أولاد العمة هاجر" ستفوز، لأننى اعتقدت بأن هناك روايات أفضل مما كتبت.

كانت دار الساقى، المنظمة لجائزة مى غصوب للرواية، قد أعلنت فوز رواية "أولاد العمة هاجر" للكاتب العراقي أحمد عدنان في دورتها الثانية 2022، وتكونت أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة من: الروائية اللبنانية نجوى بركات، والروائي اللبناني حسن داوود، ومديرة التحرير في دار الساقي، رانية المعلم.

 

رواية أولاد العمة هاجر
رواية أولاد العمة هاجر

 

وفى بيان صحفى، قالت لجنة تحكيم جائزة مى غصوب: "استدعت الرواية من أعضاء اللجنة الثلاثة قراءة ثانية، ليس بسبب التردد حول أحقيتها للفوز، بل للمزيد من التعرف إلى سياق بنائها المتداخل. ذاك أنها قلما تركن إلى طرائق السرد الشائعة، ولا تمسك قارئها من يده لتهديه بين مَن ومَن يجري الحوار الآن، وإلى أين تعود بنا هذه الفقرة أو تلك. لكننا، في اللجنة، كنا ندرك بأن ما أنجزه كاتبها يتميز بأهمية خاصة، بل نادرة. منذ صفحاتها الأولى وجدنا أنفسنا إزاء عمل استثنائي من ذاك الذي تصنعه مواهب عميقة ومتمرسة، مع أنها العمل الروائي الأول لكاتبها أحمد عدنان نجم".

وأضاف أعضاء لجنة التحكيم فى بيانهم: "وقد أشار الكاتب إلى كون المسرح المكاني لروايته هو بين الولايات المتحدة والعراق، جاعلاً إيانا، منذ البداية، نتوقع ما قد تستجره تلك العلاقة المهولة في تعقدها وعدوانيتها بين البلدين. لكن بطل الرواية ليس مهاجراً عادياً يحاول التعرف الساذج إلى ما يشاهده، حتى من بداية وصوله ليمثل واحداً من المتجمعين في أروقة دائرة الهجرة. ذاك المهاجر، ’الكاتب الشبح‘ كما يطلق على نفسه، موغلٌ في معرفة أميركا وفي استخدام فكره وحواسه وذائقاته، ليس لنقدها، بل للكشف العميق عن المسار الكارثي الجارية به العلاقات بين بشرها المقيمين فيها، ليس فقط لراهن الحياة هناك بل لتوقع مستقبلها".

ورأى أعضاء لجنة تحكيم جائزة مى غصوب أن رواية "أولاد العمة هاجر" عمل كبير، نقصد لجهة الطموح، لكن الطموح المتمكن الذي يدل على نفسه في كل سطر وكل جملة"

وذكرت دار الساقى فى بيان لها أنه كان من المقرر الاحتفال بصدور رواية "أولاد العمة هاجر" الفائزة في بيروت بحضور الكاتب أحمد عدنان نجم ولكن الظروف الصحية العائدة إلى جائحة كورونا حالت دون ذلك.

مى غصوب (1952-2007) كاتبة وفنّانة لبنانية، أسست "دار الساقى" مع رفيق دربها أندره كسبار، ومزجت مى غصوب بين شغفها بالأدب والكتابة والموسيقى والنحت، واشتهرت بجرأتها ودفاعها عن قضايا المرأة، صدر لها عن دار الساقى "مزاج المدن"، "وداعاً بيروت"، "الرجولة المتخيّلة"، "المرأة العربية وذكوريّة الأصالة"، "ما بعد الحداثة: العرب فى لقطة فيديو".

وتكريما لدورها أطلقت دار الساقى جائزة مى غصوب للرواية وهى جائزة سنويّة تُمنح لكاتب لم يسبق أن نشر كتابا من قبل، والجائزة أن تنشر الدار الرواية الفائزة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة