انتخابات فرنسا 2022.. 5 سيدات فى طريق الولاية الثانية لـ" ماكرون".. مارين لوبان تستعد للثأر بعد هزيمة 2017.. عمدة باريس "الأندلسية" تراهن على أصوات الناخبين.. ووزيرة عدل أقرت زواج المثلين ضمن القائمة

الأربعاء، 02 فبراير 2022 11:00 م
انتخابات فرنسا 2022.. 5 سيدات فى طريق الولاية الثانية لـ" ماكرون".. مارين لوبان تستعد للثأر بعد هزيمة 2017.. عمدة باريس "الأندلسية" تراهن على أصوات الناخبين.. ووزيرة عدل أقرت زواج المثلين ضمن القائمة انتخابات فرنسا 2022.. 5 سيدات فى طريق الولاية الثانية لـ" ماكرون"
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الترقب تشهدها الأوساط الفرنسية والأوروبية علي حد سواء استعداداً للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، والمقرر انطلاقها في الفترة ما بين 10 و24 إبريل المقبل، والتي يسعي خلالها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون للفوز بولاية رئاسية ثانية، وسط سلسلة من الانقسامات والتحديات التي تواجه القارة الأوروبية بأكملها، لاسيما بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، والتهديدات المشتركة ما بين وباء كورونا، والنفوذ الروسي المتصاعد في الأزمة الأوكرانية، وغير ذلك.

 

وفى الوقت الذي يستعد فيه ماكرون لخوض المعركة الانتخابية للمرة الثانية، تتأهب 5 سيدات من بين 8 مرشحين آخرين للمنافسة علي المنصب أملاً في الدخول إلى قصر الإليزية، ليكن بذلك أول سيدة تتولي رئاسة البلد الأوروبي.

 

ناتالي آرتو تراهن علي طبقة العمال

تشارك ارتو البالغة من العمر 51 عام للمرة الثالثة في الانتخابات الفرنسية، حيث حصلت في انتخابات 2012 على 0.56 بالمئة من الأصوات وعلى 0.64بالمئة في 2017.

ناتالي ارتو
ناتالي ارتو

 

وتتبني آتو أفكار تنحاز لمصالح الطبقة العاملة ، وتدافع عن مصالح العمال وتناضل ضد السياسات الليبرالية التي يريد اصحاب العمل فرضها.

وتعمل آرتو في مدرسة ثانوية بمدينة أوبرفيلييه، في ضاحية سين سان دوني الباريسية حيث تدرس مادة الاقتصاد والإدارةـ وتركز آرتو في خطاباتها على هموم الطبقة العمالية وتطلعاتها وتدافع عن مصالحها.

 

آن هيدالجو .. عمدة باريس الاشتراكية تطرق "الباب الكبير"

وتشارك رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو البالغة من العمر 62 عام للمرة الأولى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتعاني من منافسة شرسة من قبل مرشحين آخرين من اليسار. ورغم دعوتها نهاية عام 2021 إلى تنظيم انتخابات تمهيدية -دون جدوى- قررت هيدالجو الحفاظ على ترشحها.

وتنحدر هيدالجو التي أعلنت ترشحها قبل أسابيع من مدينة روان غرب فرنسا ، من أسرة أندلسية ، حيث ولدت في مدينة "سان فرناندو" الإسبانية عام 1959 لعائلة هاجرت إلى مدينة ليون الفرنسية عام 1961.

ان هيدالجو
ان هيدالجو

 

ودرست هيدالجو في جامعة "جان مولان" في ليون وحصلت في عام 1982 على شهادة في العلوم الاجتماعية ثم على ماجستير في قانون العمل والنقابات. وهي الشهادة التي مكنتها من المجيء إلى باريس عام 1984 بعد أن عينت مفتشة في مجال التوظيف والعمل في بلدة "شوفيه لا رو" بالضاحية الباريسية.

 

وسبق لها أن شغلت مناصب سياسية وإدارية عدة، ففي 1993 عينت مستشارة في مجال التكوين المهني بوزارة العمل ثم عام 1997 مستشارة في ديوان مارتين أوبري التي كانت آنذاك وزيرة العمل والتضامن الاجتماعي في حكومة ليونيل جوسبان.

 

مارين لوبان .. زعيمة اليمين المتطرف تنافس ماكرون للمرة الثانية

تشارك مارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني" الذي يمثل اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي، بعدما حصلت في 2012 على 17.90 بالمئة من الأصوات، وعلى 33.90 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017، تعتقد لوبان أن دورها قد حان لكي تتولى منصب رئيسة فرنسا في 2022، لكن تبدو المهمة صعبة خاصة مع احتمال دخول المرشح إيريك زمور في السباق حيث أصبح يستقطب فرنسيين يمينيين متطرفين اعتادوا على التصويت لصالح لوبان.

ماريان لوبان
مارين لوبان

 

فاليري بيكريس حزب الجمهوريون

رغم استقالتها من حزب "الجمهوريون" (اليمين المعتدل) قبل الانتخابات الأوروبية في 2019، إلا أن فاليري بيكريس، الرئيسة الحالية لمنطقة "إيل دو فرانس" والوزيرة السابقة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي (2007-2012) خرجت منتصرة من الانتخابات التمهيدية التي نظمها حزبها لاختيار المرشح الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة باسمه.

فاليري بيركيس
فاليري بيركيس

 

تنافست بيكريس البالغة من العمر 54 عام مع مرشحين آخرين أبرزهم كزافييه برتران، ودافع بيكريس على سياسة أمنية ليبرالية وتسعى للوصول إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

 

كريستيان توبيرا  .. أقرت زواج المثليين وتراهن علي أصوات اليسار

تخوض كريستيان توبيرا البالغة من العمر 69 عام وزيرة العدل السابقة في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، الانتخابات الرئاسية الفرنسية للمرة الثانية. وسبق أن شاركت في الانتخابات الرئاسية عام 2002، حيث حصلت على 2.32 بالمائة من الأصوات.

 

تطمح كريستيان توبيرا إلى توحيد صفوف اليسار، لا سيما بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية التي نظمت نهاية شهر يناير الماضي. ولم يثر دخولها المعركة الانتخابية أي اهتمام لدى منافسيها، مما ينذر بصعوبة مهمتها.

 

وتريد كريستيان توبيرا جعل موضوع تقليص الفوارق الاجتماعية معركتها الرئيسية.

كريستيان توبيرا
كريستيان توبيرا

 

ومن العلامات الفارقة في مسيرتها خلال توليها وزارة العدل ، اقرارها زواج المثليين في 2016 خلال ولاية الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، كما كانت وراء تبني قانون صنف العبودية جريمة ضد الإنسانية، مسيرتها السياسية اتسمت بالدفاع عن الحقوق والحريات ونضالها ضد العنصرية.

 

 وعندما ترشحت توبيرا للرئاسة عام 2002 لم تحصل سوى على 2,32% من الأصوات، ورغم أنها لم تسجل حتى الآن أي تقدم في استطلاعات الرأي (4,5% في استطلاع في بداية يناير)، إلا أن أوساطها تؤكد أنها لا تزال تثير "الحماسة" لدى جمهور من الناخبين اليساريين المشوش منذ فوز ماكرون عام 2017 والمتأثر بتفكك الأحزاب السياسية التقليدية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة