اليوم السابع ينجح فى إعادة "لقاء" فتاة فيصل إلى دار الرعاية بعد هروبها..فيديو

السبت، 19 فبراير 2022 12:55 ص
اليوم السابع ينجح فى إعادة "لقاء" فتاة فيصل إلى دار الرعاية بعد هروبها..فيديو فتاة فيصل
كتب ـ فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مغامرة صحفية أجراها "تليفزيون اليوم السابع"  لإعادة لقاء حمدى على محمد علي، والتي تبلغ من العمر 24 عاما، التي لقبت بسيدة شارع فيصل المشردة.. تلقينا اتصالات متعددة تفيد بترك  لقاء دار الرعاية ونجحنا فى إعادتها مرة أخرى حفاظا على حياتها.
 
 
القصة بدأت بعدما تلقينا اتصالا يفيد بهروب لقاء فتاة شارع فيصل المشردة من الدار المستضيفة لها، وقام اليوم السابع بمحاولة لإعادة لقاء إلى الدار، وتلقى العلاج بعد إعلان المؤسسة أنها مريضة بمرض مناعي خطير.
 
حصلت لقاء على رقم هاتف السيدة منال، التى كانت قد استضافتها في منزلها قبل دخولها دار الرعاية، وكشفت لها أنها هربت من الدار حتى تستطيع رؤية ابنها مرة أخرى، بعدها تلقينا اتصالا من السيدة منال كشفت لنا فيه أن (لقاء) تريد مقابلة الزميلة فاطمة محفوظ باليوم السابع حتى تساعدها مرة أخرى للعودة للدار والمساعدة فى رحلة علاجها.
 
انتقلت الزميلة فاطمة محفوظ ، مع السيدة منال إلي الموقع الذى تتواجد فيه (لقاء)، حيث كانت تجلس عند كوبري منشية ناصر، وبالفعل أخذوا لقاء من الشارع، وتم تسليمها إلي قسم شرطة الهرم، حيث قام محمود وحيد مدير الدار، بتحرير محضر، بهروب لقاء من الدار، وقام على الفور مأمور قسم الهرم أحمد  الدسوقي، بالاتصال بمدير الدار محمود وحيد، واستجاب على الفور في إعادة لقاء إلي الدار مرة أخرى، رغم أنها تعاني من مرض مناعي خطير.
 
وكانت المفاجأة للجميع، أن لقاء فتاة شارع فيصل المشردة لديها طفل، ويعيش مع إحدي الأسر بمنطقة الشرابية.
 
وسبق أن انفرد تليفزيون اليوم السابع ببث مباشر عن فتاة شارع فيصل المشردة، كانت تدعي أن زوجها ألقاها في الشارع بعدما حملت منه، وذكرت أنها كانت تعيش مع زوجها لمدة 3 سنوات كاملة، موضحة أنها تزوجته في الملجأ الذي كانت تعيش فيه، مشيرة إلى أنها حملت من زوجها، وأنه حينما علم بذلك طلب منها أن تجهض المولود، مشيرة إلى أنه أجهضها على يد طبيب، وأضافت أثناء البث، أن زوجها ألقها في الشارع بعد الإجهاض، وبدأت في حياة جديدة حيث استأجرت غرفة وبدأت العمل في المنازل كخادمة، موضحة أن هذه الغرفة احترقت خلال قيامها بطهي الطعام.
 
وقامت السيدة منال، إحدى سكان شارع فيصل باستضافة لقاء، لمدة يوم، حتى يقوم اليوم السابع بتسليمها، إلى وزارة التضامن الاجتماعي، واستجابت الوزارة وأرسلت فريقا إلى منزل السيدة منال واستلام لقاء، وتم إيداعها في إحدى دور الرعاية، وتم الاطمئنان على صحة لقاء من قبل اليوم السابع وأنها بخير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة