كواليس غرفة الملابس.. رامى سعيد يروى سر ضياع دورى 2003 من الأهلى

الجمعة، 18 فبراير 2022 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. رامى سعيد يروى سر ضياع دورى 2003 من الأهلى رامي سعيد
كتب فتحى الشافعى _ لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
 
روى رامى سعيد مدافع الأهلى ومنتخب مصر الأسبق كواليس ضياع  بطولة الدورى موسم 2003 من الأهلى بعد الخسارة من إنبى بهدف نظيف وهو ما عُرف وقتها بـ"دورى سيد عبد النعيم".
 
وقال رامي سعيد في تصريحات سابقة : لم نكن مركزين في تلك المباراة كنا نحتفل بالدورى قبلها "واحنا راكبين الباص احساسنا اننا ضامنين المباراة ورايحين نحتفل، وفي الكرة مافيش كده والمباراة اتقلبت علينا، كام فرصة هدف ضاعت من محمد فضل ومن جيلبرتو 90 دقيقة حاصرنا إنبي في منطقة جزاءه ولكن الكرة مش عايزة تخش، مباراة غريبة لم يكن يومنا".
 
وواصل : الأمن أبقانا داخل الاستاد أربع ساعات خوفا من غضب الجماهير في الخارج ومدير الأمن قال لو خرجتم هتحصل كارثة، وخرجنا بعد ذلك ركبت سيارتي كأني هربان من ثأر، "لفيت راسي بالبشكير وداريت وشي لأن أي حد هيتشاف اليوم ده هيموت، لأن البلد كلها أهلاوية وأي لاعب في النادي معروف، حتى أنني بقيت في منزلي عدة أيام لم أخرج حتى هدأت الأمور.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة