قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مغادرة الرجل الثاني في السفارة الأمريكية بموسكو كانت الأسبوع الماضي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق، ذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الخميس: "في غياب استعداد الجانب الأمريكي للاتفاق على ضمانات صارمة وملزمة قانونيا لضمان أمننا من الولايات المتحدة وحلفائها، ستضطر موسكو للرد، بما في ذلك من خلال تنفيذ إجراءات ذات طبيعة عسكرية تقنية".
وأضاف البيان:" أن الرد الروسي بشأن الأمن، والذي تم تسليمه للولايات المتحدة، يشدد على عدم جواز المطالبة بسحب القوات من عدد من المناطق الروسية".
وتابع: "أن النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلف "الناتو" بالقرب من الحدود الروسية تثير القلق، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل خطوطنا الحمراء ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حمايتها"، مؤكدا أن المطالب بسحب القوات من مناطق معينة على الأراضي الروسية والمصحوبة بتهديدات بفرض عقوبات أكثر صرامة، هي أمر غير مقبول وتقوض احتمالات التوصل إلى اتفاقات حقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة