جاية أسمع حكم الإعدام.. بث مباشر مع والدة أحمد عاطف ضحية غدر الصديق بالمنصورة

الخميس، 17 فبراير 2022 12:34 م
جاية أسمع حكم الإعدام.. بث مباشر مع والدة أحمد عاطف ضحية غدر الصديق بالمنصورة والدة المهندس أحمد عاطف ضحية غدر الصديق فى المنصورة
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا، خلال جلسة النطق بالحكم فى قضية مقتل المهندس أحمد عاطف التى شغلت الرأي العام، على يد صديقه غدراً وألقاه فى نهر النيل بالمنصورة فى الدقهلية، حيث قالت والدة المهندس أحمد عاطف أنها حضرت للاستماع لحكم القصاص لابنها أحمد، حيث إنه كانت تعد باليوم وبالساعة الأيام الماضية لحين الوصول لتلك الجلسة.

وقالت والدة المهندس أحمد عاطف: "كنت شايفه أحمد فى المنام بالليل واقف على عمارة وبيضحك، وربنا رزقنى بصلاة القيام وصلاة الفجر ودعيت ربنا يجيني فى المنام وجالى الحمد لله"، موضحةً أنه إتصل بها شخص من كفر الشيخ وسرد لها رؤية إبنها فى المنام فى ساحة كبيرة وهو يطير من أعلى الناس ويحتضن الأم وقال لها إبنك فى الجنة.

وأوضحت الأم أنها لن ترتاح إلا ورقبة القاتل تكون فى حبل المشنقة، وتتمنى أن تراه وهو يعدم لكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يقتل شخص آخر، قائلة:- "كان عندى يقين فى ربنا وكنت بقول يارب انت اللى شايف وشاهد وعالم بمين اللى قتل ابنى، وكلمنى يوم الحادث وبلغنى ان عربية صاحبة محمد سخنت ومنتظرين لما تبرد وبعدها عرفت انه مات واترمى فى النيل".

وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد أ. م."، 32عامًا، محبوس، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إلى محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة ‏إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة ‏‏2021 كلي جنوب المنصورة.‏

ووجهت النيابة إلى المتهم أنه سبق جنايته بأخرى، وفي ذات المكان ‏وفي رابطة زمنية واحدة، ذلك بخطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحايل ‏بأن أوهمه بسداد المستحقات المالية الخاصة به، وما أن خدعته ‏الحيلة تمكن من اقتياده داخل سيارة وإبقائه بها لإقصائه بعيدًا عن ذويه وأعين الرقباء، وليتم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين ‏بالتحقيقات .‎

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة