نقل قناع الملك توت عنخ آمون من حجرته فى المتحف المصرى بالتحرير .. أين ذهب؟

الأربعاء، 16 فبراير 2022 01:00 م
نقل قناع الملك توت عنخ آمون من حجرته فى المتحف المصرى بالتحرير .. أين ذهب؟ الملك توت عنخ آمون
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ 99 عامًا وبالتحديد فى مثل هذا اليوم 16 فبراير من عام 1923م، استطاع العالم البريطانى هوارد كارتر، دخول مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، التى تعد منذ اكتشافها أيقونة الآثار المصرية، "1336-1327 ق.م" وتنتمى للأسرة الثامنة عشر وهى ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادى الملوك التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، والتى سيتم عرضها فى المتحف المصرى الكبير بشكل كامل لأول مرة، ولمتابعة باقى مقتنيات التى لم تنقل للمتحف الكبير، تواصلنا مع مديرة عام المتحف المصرى بالتحرير صباح عبد الرازق.

 

وقالت الأثرية صباح عبد الرزاق، إنه تم نقل قناع الملك الذهبى توت عنخ آمون، والمقتنيات التى كانت توجد معه فى الحجرة رقم "2"، إلى حجرة مجاورة رقم "3"، وذلك لتنفيذ  العرض المتحفى لمقتنيات تانيس، التى تحل محل القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

وأوضحت صباح عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن تم تصميم الحجرة الجديدة لقناع الملك توت عنخ آمون بطرق علمية حديثة، حيث تم تصميم قاعدة للقناع ووضع ما يتبقى فى المتحف من كنوز الملك توت، فى قاعة "3" بالمتحف، وذلك لحين نقله إلى المتحف المصرى الكبير، حيث سيتم عرض مقتنياته بشكل كامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته.

ومؤخرًا أعلن الدكتور الطيب عباس مدير الشئون الأثرية بالمتحف الكبيرأنه تم الانتهاء من تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة أكثر من 99%، بالإضافة إلى أنه تم وضع وتثبيت أكثر من 4700 قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون داخل 86 فاترينة عرض من أصل 107 فاترينة، ولهذا ننشر فيديو للقطع المتبقية للملك في المتحف المصرى بالتحرير والمقرر نقلها خلال الأيام المقبلة.

اكتشفت مقبرة توت عنخ آمون  فى 4 نوفمبر من عام 1922م، على يد العالم البريطانى هوارد كارتر، وفى مثل هذا اليوم تم دخول كارتر ليصبح أول إنسان يطأ قدمه المقبرة،  ليصاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، لتصبح مقبرة الملك الفرعونى وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.

مقبرة الملك توت عنخ آمون "1336-1327 ق.م" من الأسرة الثامنة عشر ضمت رغم صغرها ما يتجاوز الـ 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكى، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة