مهارة ودقة فى الصناعة.. من قنا للعالمية شاهد صناعة الكراسى والتحف من جريد النخيل.. "محمد" صانع الجريد يعرض منتجاته بدول أوروبا.. يعمل فى صناعة الكراسى والتحف من جريد النخيل.. والأباجورة الواحدة تصنع فى 7 أيام

الأربعاء، 16 فبراير 2022 04:00 م
مهارة ودقة فى الصناعة.. من قنا للعالمية شاهد صناعة الكراسى والتحف من جريد النخيل.. "محمد" صانع الجريد يعرض منتجاته بدول أوروبا.. يعمل فى صناعة الكراسى والتحف من جريد النخيل.. والأباجورة الواحدة تصنع فى 7 أيام صناعة التحف من جريد النخيل
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدقة ومهارة وعيون الحرفى المتقن لصنعته يمكث محمد سيد، صانع التحف والكراسى من جريد النخيل بنقادة جنوب قنا لساعات ليخرج منتجًا بديعًا وصل بأيادى قنائية إلى العالمية وما زال يتردد اسمه فى دول أوروبية عديدة منها إيطاليا، فمنذ سنوات عديدة وفى فترة الصف السادس الابتدائى بدأت يد الصانع تلمس الأعمال ليبدأ معها رحلة الإبداع والإتقان لتصبح أعمال جريد النخيل مصدر دخل رئيسى له وللعديد من الصناع المجاورين.

 

ورغم صعوبة ما يقدمه والوقت الذى تستغرقه قطعة واحدة للإنتهاء إلا أن شغف وحب الصنعة دفعه إلى الاستمرار وتقديم المزيد من الأعمال التى ابتكرها من مخيلته والتى يصعب إخراجها من قطع جريد النخيل، وبأدوات بسيطة مثل الهلال والماسورة وآلة للتقطيع استعملها الصناع منذ وقت طويل لإنتاج أشكال متنوعة من صناعات الجريد.

وتشتهر مدينة نقادة بالصناعات اليدوية التى تروج إلى الأماكن السياحية مثل الغردقة والأقصر وأسوان، مثل الفركة والفخار وصناعة الجريد التى وصل عدد العاملين فيها فى وقت سابق إلى 5000 فرد وأكثر وخصصت الدولة أرضًا لهم فى الظهير الصحراوى وفى انتظار التسليم لتشكيل تكتلات صناعية واستغلال المساحات الصحراوية فى الأعمال اليدوية بدلًا من العمل فى المنازل والمناطق الضيقة داخل المدينة وفى بعض القرى.

قال محمد سيد، إنه بدأ العمل فى صناعة الجريد فى عمر مبكر وهو سن 6 سنوات وتعلم الحرفة من والده، حيث يعمل عدد كبير من الأشخاص فى مدينته نقادة جنوب قنا فى صناعة الجريد وتوفر لهم مصدر دخل رئيسي، لافتًا إلى أنه طور الصناعة بابتكار أشكال تفرد فى تقديمها للزبائن داخل مصر وخارج مصر.

وأوضح سيد، أن من الأشكال الجديدة التى يصنعها بالإضافة إلى الكراسى هى صناعة الأباجورة بالإضافة وهى تشبه فن الأرابيسك بالخشبى وصناعة الستائر وأشكال توضع فيها الساعات وكذلك النجف وعلب المناديل وعلب الهدايا، مؤكدًا أنه يستطيع صناعة أى يشكل يقدم له مرسوم من خلال الجريد.

وأشار محمد سيد، إلى أن القطعة الواحدة من الأباجورة تستغرق 7 أيام من العمل وذلك لدقة التفاصيل المتواجدة فيها والتى تحتاج إلى مهارة والصبر لتركيب القطع وتوصيل الإنارة لها عن طريق لمبة من الداخل ويمكن أيضًا فك القطع وتركيبها فى حال التلف.

وأضاف صانع الجريد، أن أعماله وصلت إلى دول أوروبية مثل فينا، كما تواصل معه مسئولين لإعجابه بما يقدمه من صناعة الجريد وهى الحرفة التراثية التى اشتهرت بها مدينته ويعمل بها مئات الأسر، لافتًا إلى أن هناك أنواع من الكراسى يتراوح سعرها من 90 جنيهًا إلى 1000 جنيه بحسب طلب الزبائن، وكذلك تصنع  غرف نوم كاملة من الجريد والتى طلبها منه أحد الزبائن فى الفترة الماضية وتصنع أيضًا كنب الأنتريه من الجريد.

 

أباجورة من الجريد
أباجورة من الجريد

 

أثناء عمل أباجورة
أثناء عمل أباجورة

 

الصانع أثناء العمل
الصانع أثناء العمل

 

صانع الجريد قنا
صانع الجريد قنا

 

صناعة الكراسي
صناعة الكراسي

 

مجسم ساعة من الجريد
مجسم ساعة من الجريد

 

محمد سيد صانع نقادة
محمد سيد صانع نقادة

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة