خلال فعاليات المؤتمر الدولى لـ"الشئون الإسلامية"..

وزير الشئون الإسلامية السعودى: علينا التصدى بخطابنا التوعوى للجماعات المتطرفة

السبت، 12 فبراير 2022 07:33 م
وزير الشئون الإسلامية السعودى: علينا التصدى بخطابنا التوعوى للجماعات المتطرفة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودى الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودى الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وفد المملكة فى المؤتمر الدولى الـ 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذى يعقد بعنوان "عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام المجتمعى والعالمى”، والذى تنظمه وزارة الأوقاف برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.وفق بيان صحفى للسفارة السعودية.

وضم وفد المملكة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عواد بن سبتى العنزى وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة أسامة بن أحمد نقلى.

وأوضح الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن المؤتمر يؤكد على ثوابت الدين والتعايش السلمى وقيام الدول والمجتمعات على ركائز ثابتة فى وجوب ترسيخ الألفة والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف تحت محاور مهمة فى مشروعية الدولة الوطنية وعقد المواطنة والتسامح الدينى ومكانة المرأة فى الدولة المدنية، وعقد المواطنة وأثره فى الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعى والسلام العالمى.

وأوضح أن أهمية هذا المؤتمر تأتى فى ظل الظروف الراهنة التى تهدد عقد المواطنة لمجتمعاتنا العربية والإسلامية وزعزعة الاستقرار وتغوير الهوية الوطنية القائمة على وحدة الانتماء للدين والوطن.

وشدد على أهمية القيام بدور فاعل ومؤثر للتصدى والوقوف أمام الروافد والتدخلات فى البلاد العربية والإسلامية التى تعتز بعروبتها وإسلامها ومنهجها الشرعى الأصيل الذى يستمد قوته من التمسك بثوابتها الإسلامية التى تنمى ثقافة الاعتزاز بالوطن وصدق الانتماء إليه.

وأكد آل الشيخ أن الواجب الشرعى الذى يجب أن نقوم به ليكون التاريخ شاهداً لنا هو التصدى بخطابنا الدعوى والتوعوى والإرشادى لكل المنظمات والجماعات المتطرفة التى تتخذ من السياسة وسيلة للوصول لأهدافها التخريبية، مشيرا إلى أن عقد المواطنة من جملة العقود التى رعاها الإسلام، وإبرازه فى هذا المؤتمر عمل مبارك.

يذكر أن المؤتمر يشارك فيه 15 وزيرًا للأوقاف والهيئات والشؤون الإسلامية، ووفود من 75 دولة من أنحاء العالم الإسلامى، بالإضافة إلى عدد من العلماء والأدباء والكتاب والمفكرين، وبعض قادة الرأى والفكر ورجال السياسة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة