نائب رئيس مجلس الدولة: الجماعات الإرهابية تتخذ الدين ستارا لارتكاب جرائمها

السبت، 12 فبراير 2022 02:20 م
نائب رئيس مجلس الدولة: الجماعات الإرهابية تتخذ الدين ستارا لارتكاب جرائمها المستشار عبد الوهاب خفاجى
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، بينما مفهوم الخلافة يقف عند حد معين، قائلا: "الجماعات الإرهابية تتخذ الدين ستارا لارتكاب جرائمها بحجة الخلافة". 
 
جاء ذلك خلال جلسة "مفهوم الدولة"، التي أدارها الدكتور يوسف بلمهدى وزير الشئون الدينية والأوقاف بدولة الجزائر، على هامش المؤتمر الدولى الثانى والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: "عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام المجتمعى والعالمي"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بحضور وفود من عدة دول. 
 
كما تحدث المستشار محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، في كلمته حول مفهوم الدولة وتطورها تاريخيا ومهام الدولة المختصرة فى الحماية والرعاية. 
 
وفى كلمته، قال الشيخ شعبان رمضان موباجي، مفتي دولة أوغندا، إن الاختلاف بين الناس سنة كونية قضتها الحكمة الإلهية، فالإنسان يختلف مع غيره في الطبع والميول والاهتمامات والأعراق، مؤكدا أن المجتمعات مثلها مثل الأفراد تحتاج للاتصال مع المجتمعات الأخرى. 
 
فيما قال روشان عباسوف نائب مفتي موسكو، إن العلاقات المصرية الروسية تاريخية وتطورت في ظل العلاقات الوثيقة بين الرئيسين السيسي وبوتن، والعلاقات الإسلامية جزء لا يتجزأ من هذه العلاقات، لافتا إلى أن روسيا لها تجربة في علاقة الدين بالدولة، ونجاح روسيا في إشراك المؤسسات الدينية في صياغة القوانين الروسية المتعلقة بالدين وسمحت بإقامة كل الطقوس الدينية للأديان، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي أعلن أنه هذا العام ستكون هناك فعاليا كبيرة في الاحتفال بمرور 1100 سنة لوجود الإسلام في روسيا.
 
وفي كلمته أكد الدكتور محمد البشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية بأبو ظبي، تطور نظرية الدولة، وأنه لم يجد في كتب التاريخ والتراث ما يسمى بالدولة الإسلامية لكنه وجد في القرن التاسع عشر والعشرين في صراعنا مع نظرية الدولة وغيرها، فوظيفة الإسلام كانت وضع قواعد إدارة الدولة، ولم تكن ما يسمى بالخلافة الإسلامية وإنما هي أداة إجرائية وليست تعبدية.
 
ويتضمن المؤتمر 9 محاور هى :"تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا من منظور إنساني،  مشروعية الدولة الوطنية، ضوابط عقد المواطنة، عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات،  التسامح الديني،  مكانة المرأة فى الدولة الوطنية،  عقد المواطنة والحماية الاجتماعية، عقد المواطنة وأثره فى تحقيق الأمن المجتمعي، التزام عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام العالمي". 
 
ومن بين الحضور: "الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور سليمان بن باتل الباتلى الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية ، والمستشار نايف بن محمد العساكر مستشار وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ، وبدر بن تركى الحربى سكرتير الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية ، والأسقف فرناندو تشومالى أسقف كونسيسيون بدولة تشيلى ، والدكتور محمد البشارى الأمين العام للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة ، ونصرت رمضان رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية بمقدونيا الشمالية ، وفهد بن محماس الجريس مدير المراسم بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ، وفيصل بن ماجد العياضى عضو مكتب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
كما يشارك في المؤتمر كلا من: "سلمان موساييف مفتي جمهورية أذربيجان ، وصال جهانكيري من جمهورية أذربيجان ، مؤمن حسن بري وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف بجيبوتي ، عكية قورح فاتح الأمين التنفيذي للمجلس الأعلى الإسلامي من جمهورية جيبوتي ، خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل ، والشيخ صادق العثماني مدير الشئون الإسلامية فى إتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل ، والشيخ أبوبكر سيد عبد الله جمل الليل مفتي دولة جزر القمر ، سيد أحمد عبد الله جمل الليل من دولة جزر القمر ، والشيخ الحافظ شاكر فتاحو رئيس العلماء ومفتي الديار ، عصمت أدمي مدير العلاقات الخارجية من جمهورية مقدونيا ، أسد الله موالي مفتي جمهورية زامبيا ، موسى سعيد منسق ورئيس مركز ديواردا الإسلامي لوساكا بزامبيا ، محمد كابوكو مدير مركز التقوى الإسلامي لوساكا من جمهورية زامبيا، وعمر بن فهد الفريان أمين عام المعارض والمؤاتمرات  ، يزيد بن صالح العواد ، أحمد بن عمر البراك بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات من المملكة العربية السعودية ، موسى عمر المنسق العام لمجلس الأئمة وكبار المسئولين من جمهورية الكاميرون ، محمد فودة سيلا مدير شبكة الجمعيات الدينية أونو ، محمد عبد الله باه مدير جامعة الأعمار ، سليمان كونتي مدير الوطنية للشئون الإسلامية من جمهورية غينيا كوناكري ، ناصر السيد حسن علي رئيس رابطة خريجي الجامعات الإسلامية بمدغشقر من جمهورية مدغشقر". 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة