احتفى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة يوم اليد الحمراء، للمطالبة بعدم تجنيد الأطفال، وقال فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بموقع تويتر: "الأطفال الجنود يُحرمون من طفولتهم، من براءتهم، من مستقبلهم، وأحيانا كثيرة من حياتهم، كل واحد منهم هو صرخة ترتفع نحو الله، وتتهم البالغين الذين وصعوا أياديهم بأيادي الأطفال الصغيرة".
البابا فرنسيس
يوم اليد الحمراء، هو يوم مخصص للأطفال، ولكن لم يكن للاحتفال بهم، مثل يوم عيد الطفولة، ولكنه يوم يناشد العالم بعدم قتل الطفولة، هو اليوم العالمى لمكافحة استغلال الطلاب كجنود"، حيث يسترجعه العالم في يوم 12 فبراير من كل عام، وفي هذا اليوم العالمى تتم مناشدة الزعماء السياسيين، لمواجهة تجنيد الأطفال من قبل الميلشيات المختلفة.
ونظرًا لأهمية هذا اليوم، يسلط العالم الضوء على تلك القضية الهامة، وبتفعيل عدد من الأنشطة والفعاليات فى جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى مصير الجنود الأطفال الأبرياء، الذين يجبرون على العمل كجنود فى الحروب، ويأتى الهدف من يوم اليد الحمراء هو الدعوة العامة للعمل ضد تلك الممارسات وسط إدانة من المنظمات الدولية، ودعم الأطفال الذى يضطرون لهذا العمل.
وتم المناداة لمكافحة استغلال الطلاب كجنود، نظرًا لاستغلال الأطفال فى السنوات الأخيرة فى النزاعات المسلحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا والسودان وساحل العاج وبورما والفلبين وكولومبيا وروسيا وفلسطين تشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال المنخرطين فى الصراعات المسلحة فى جميع أنحاء العالم لم يتغير بين عامى 2006 و2009.
بدأ يوم اليد الحمراء عام 2002، عندما دخل البروتوكول الاختيارى بشأن اشتراك الأطفال فى النزاعات المسلحة حيز التنفيذ في 12 فبراير 2002، تم اعتماد هذا البروتوكول من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى مايو 2000م، موقع من أكثر من 100 دولة مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة