أكرم القصاص - علا الشافعي

مجموعات الاختبار السريع لكورونا قد لا تكون مناسبة للأطفال.. أعراض يجب البحث عنها

الجمعة، 11 فبراير 2022 05:00 م
مجموعات الاختبار السريع لكورونا قد لا تكون مناسبة للأطفال.. أعراض يجب البحث عنها مجموعات الاختبار السريع لـ كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن الكشف عن فيروس كورونا باستخدام اختبار تشخيصي سريع (RDT) لعينة من الجهاز التنفسي للشخص، وهذا يضمن تشخيصًا سريعًا ودقيقًا، وقد وافق مركز السيطرة على الأمراض (CDC) على استخدامه.

ولكن في بعض مجموعات الاختبار السريع لـ  كورونا، تحتوي الزجاجة الصغيرة من سائل "الكاشف" على مادة  أزيد الصوديوم  وهو سم قوي يشكل خطورة خاصة على الأطفال الصغار، كما يحذر الخبراء.

ووفقا لتقرير موقع  " healthsite"، هناك تحذيرًا من إدارة الغذاء والدواء  بشأن الآثار الضارة لمادة أزيد الصوديوم في مجموعات الاختبار السريع لـ كورونا، حيث تحتوى الكواشف على أزيد الصوديوم ، وهو ضار إذا تم استنشاقه أو ابتلاعه أو تعرضه للجلد، حيث يؤدي التلامس مع الأحماض إلى إنتاج غاز شديد السمية، ووفقا للتعليمات فإذا كان هناك ملامسة للجلد ، اغسله على الفور بكمية كبيرة من الماء، فقد يتفاعل أزيد الصوديوم مع الرصاص والنحاس لتشكيل أزيدات معدنية شديدة الانفجار ".

ما هو أزيد الصوديوم؟

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أزيد الصوديوم هو مادة صلبة بيضاء عديمة الرائحة تحتوي على مادة كيميائية سريعة المفعول، وربما قاتلة، عندما يتم مزجه مع الماء أو الحمض، يتغير أزيد الصوديوم بسرعة إلى غاز سام ذي رائحة نفاذة (حادة)، ويتحول أيضًا إلى غاز سام (حمض الهيدروزويك) عندما يتلامس مع معادن صلبة (على سبيل المثال ، عندما يتم سكبه في أنبوب تصريف يحتوي على الرصاص أو النحاس).

الأعراض التي يجب البحث عنها

أشارت الدكتورة كيلي جونسون-أربور ، المدير الطبي المشارك لمركز السموم الوطني في العاصمة واشنطن ، إلى أن الجرعات الصغيرة يمكن أن تسبب انخفاضًا خطيرًا في ضغط الدم أو الدوار أو الإغماء أو حتى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية لدى البالغين.

وأفاد الباحثون في المجلة الأمريكية لطب الطوارئ أن الكميات الكبيرة يمكن أن تكون قاتلة، ولكن على الرغم من أن مستويات أزيد الصوديوم في مجموعات الاختبار السريع لـ Covid-19 ليست دائمًا عالية بما يكفي لإحداث انخفاض ضغط الدم، ومع ذلك ، نظرًا لأن الأطفال عادة ما يكونون أصغر بكثير من البالغين ، فإنهم أكثر عرضة لخطر التعرض لتأثيرات سامة بعد ابتلاع أي كمية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة